صباح الخير يا أخيار الأخيار في كل بقاع الأمصار ، من خليجكم العربي إلى محيطكم الأطلسي ..يامن تبادرون في دعم أنفسكم لتقفوا على مشارف أمجاد الأخلاق وتدعمون محيطكم ليشارفوا معكم؛ كيف أنهم بأخلاقهم ارتقوا فترقوا في مراقي الحياة ، وتميزوا أثناء التمايز وتعايشوا مع أصول التعايش ، فلم يهينوا الآخرين واحترموا كل المختلفين وكان حوارهم مع الآخر خلاقا ..وذكرهم في الغياب براقا.. وسعيهم لأصلهم مصداقا..فاغتنموا الحياة الغنيمة ليستفيدوا من فرضها ، ويرتقوا بأخلاقهم من عبرها، وكانوا في تاريخها وأحداثها يتخبرون فوائد تعلمهم إلى أين يتجهون لا متصادمين بل محايدين كل صدام وهاجرين كل صوت العداوة يسام، فعاشوا حياتهم في سعة ودعة ، وكانت أمثالهم هي الخالدة فيها كل المنفعة. علي بن محيل