إذا فقدت بوصلتك في الحياة
فتاهت كل استراتيجياتك ..
وتبعثرت بين صروف الدهر مجمل افكارك ..
ولمحلك من الوجود لم تعرف..
فلا تعش يا أخي رهبة الموقف..
ولا تتعايش مع مثل هذا الألم المجحف..
ولا تتباطأ عن أن تتنفس الصعداء فهذا هو وقع الحياة
يوم لنا
ويوم بِنا يعصف..
وتذكر أن الله هو من يسير كل موقف ..
وهو سبحانه من سيسخر لك الظروف ..
وينزع مابنا من خوف
ويلهمنا الرشاد والسداد
فقط
لنكن لجلال عظمته في انقياد..
وسنرى حلولا لم تخطر ببالنا..
وتكاد تكون معدومة في خيالنا ..
وهاهي تتهلل كل الطرق المسدودة
فتزهر أملا
وترسم عين الرضا المهجورة
وتجبر خواطر النفس المكسورة..
وحينها لا ننسى
أن نتذكر من سخر لنا هذا فأبلجه وطوعه ؛ فالحمدلله على نعم الإله.
علي بن محيل