في زمن الإبادة المستمرّة، لا يحظى النّاس بترف اتخاذ القرار المناسب. غالبًا هم مخيّرون بين الخطير والأقلّ خطورة، وثمّة من في شمال غزة، اختار مغامرة البقاء، ورفض النّزوح، وقرر مواجهة الأهوال، ومنها المجاعة والموت.
في هذه الحلقة من "بودكاست تقارب"، يشارك أحمد مرتجى، الكاتب والناشط الإنساني من غزة، شهادته الشخصيّة الحيّة عن البقاء. يحكي عن تفاصيل يوميّة لم نرها، ولم نسمع عنها في الإعلام: عن الخصوصية المفقودة، والقرارات الجماعية، وعن الكتابة كفعل نجاة، ويصوّر واقعًا متشابكًا من الخوف والمقاومة، من الانكسار والتمسّك بالحياة، ويجعل من السخرية أداة لفهم العبث، ومن التوثيق وسيلة لتجاوز المحو.
وبين النزوح 18 مرة ورفضه مغادرة الشمال، يناقش مرتجى فلسفة الصمود، متسائلًا: هل هو خيار واعٍ أم اضطرار قاسٍ؟ يروي مشاهد عن التضامن، عن فتاة قُصفت وهي مكشوفة الرأس، عن الجيران الذين أصبحوا "ونسًا" لا يُقدّر بثمن.
🔹 كيف عاش النّاس في شمال غزة؟
🔹 ماذا يعني أن تنام قرب الجثث وتشتري الخبز بـ100 شيكل؟
🔹 لماذا قررت بعض العائلات، ومن بينها عائلة أحمد، البقاء في الشمال رغم كل نداءات الإخلاء؟
🔹 كيف تعمل شبكات التضامن في الحرب؟
🔹 ما الذي يحدث بعد أن ينجو الإنسان، رغم أنّه يظلّ عالقًا؟!
⭕️ نناقش أيضًا:
📍 قرار البقاء كفعل جماعي وليس فرديًا
📍 الانهيار الكامل لمفهوم التنظيم والخدمات
📍 كيف تصبح الكتابة مقاومة في ظل غياب الإعلام
📍 تجربة النجاة كفخ لا بطولة
🧠 الضيف: أحمد مرتجى
كاتب فلسطيني من غزة، وناجٍ من الإبادة في شمال القطاع، استخدم الكتابة الساخرة لتوثيق تفاصيل الحياة اليومية خلال الحرب.
🎙️ المحاور: أحمد البيقاوي
📌 اشترك في القناة، وشارك الحلقة مع من يهمه الأمر
📌 لدعم بودكاست تقارب: https://www.patreon.com/biqaw
👇 تابع بودكاست تقارب 👇
👉 Facebook: https://facebook.com/Biqawi
👉 Instagram: https://instagram.com/Biqawi
👉 Twitter: https://twitter.com/Biqawi
👉 Telegram: https://t.me/biqawi
See omnystudio.com/listener for privacy information.