دعاء كميل بن زياد رضي الله عنه


(DUA KUMAYL)

دعاء كميل بن زياد رضي الله عنه (DUA KUMAYL)

Prosto Adji
00:32:36
Link

About this episode

دعاء كميلاللّهُمَّ إِنِّي‌ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي‌ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَبِقُوَّتِكَ الَّتي‌ قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْءٍ وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي‌ غَلَبتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ وَبِعِزَّتِكَ الَّتي‌ لا يَقُومُ لَها شَيْءٌ وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي‌ مَلأََتْ كُلَّ شَيْءٍ وَبِسُلْطانِكَ الَّذي‌ عَلا كُلَّ شَيْءٍ وَبِوَجْهِكَ الباقِي‌ بعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيْءٍ وَبِأَسْمائِكَ الَّتي‌ مَلأََتْ أَرْكانَ كُلِّ شَيْءٍ وَبِعِلْمِكَ الَّذي‌ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ وَبِنُورِ وَجْهِكِ الَّذي‌ أَضاءَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ يا نُورُ يا قُدُّوسُ يا أَوَّلَ الأَوَّلينَ وَيا آخِرَ الآخِرينَ اللّهُمَّ اغْفِرْ لي‌َ الذِّنُوبَ الَّتي‌ تَهْتِكُ العِصَمَ اللّهُمَّ اغْفِرْ لي‌َ الذِّنُوبَ الَّتي‌ تُنْزِلُ النِّقَمَ اللّهُمَّ اغْفِرْ لي‌َ الذِّنُوبَ الَّتي‌ تُغَيِّرُ النِّعَمَ اللّهُمَّ اغْفِرْ لي‌َ الذِّنُوبَ الَّتي‌ تَحْبِسُ الدُّعاءَ اللّهُمَّ اغْفِرْ لي‌َ الذِّنُوبَ الَّتي‌ تُنْزِلُ البَلاءَ اللّهُمَّ اغْفِرْ لي‌َ الذِّنُوبَ الَّتي‌ تَقْطَعُ الرَّجاءَ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي‌َ كُلَّ ذَنْبٍ أَذنَبْتُهُ وَكُلَّ خَطيئَةٍ أَخْطَأْتُها اللّهُمَّ إِنِّي‌ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلى نَفْسِكَ وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ أَنْ تُدْنِيَني‌ مِن‌ قُرْبِكَ وَأَنْ تُوزِعَني‌ شُكْرَكَ وَأَنْ تُلْهِمَني‌ ذِكْرَكَ اللّهُمَّ إِنِّي‌ أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ أَنْ تُسامِحَني‌ وَتَرْحَمَني‌ وَتَجْعَلَني‌ بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي‌ جَمِيعِ الأَحْوالِ مُتَواضِعاً اللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتُهُ وَعَظُمَ فِيما عِنْدَكَ رَغبَتُهُ اللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي‌َ مَكْرُكَ وَظَهَرَ أَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ اللّهُمَّ لا أَجِدُ لِذُنُوبي‌ غافِراً وَلا لِقَبائِحي‌ ساتِراً وَلا لِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِي‌َ القَبيحِ بِالحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي‌ وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي‌ وَسَكَنْتُ إِلى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لي‌ وَمَنِّكَ عَلَي‌َّ اللّهُمَّ مَولاي‌َ كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ البلاءِ أَقَلْتَهُ وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيتَهُ وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَكَمْ مِنْ ثَناءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ اللّهُمَّ عَظُمَ بلائِي‌ وَأَفْرَطَ بي‌ سُوءُ حالي‌ وَقَصُرَت‌ بي‌ أَعْمالي‌ وَقَعَدَتْ بي‌ أَغْلالي‌ وَحَبَسَني‌ عَنْ نَفْعِي‌ بعْدُ أَمَلي‌ وَخَدَعَتْني‌ الدُّنيا بِغُرُورِها وَنَفْسِي‌ بِخِيانَتِها وَمِطالي‌ يا سَيدِي‌ فَأَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائِي‌ سُوءُ عَمَلي‌ وَفِعالي‌ وَلا تَفْضَحْني‌ بِخَفي‌ِّ ما اطَّلَعْتَ عَلَيهِ مِنْ سِرِّي‌ وَلا تُعاجِلْني‌ بِالعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في‌ خَلَواتي‌ مِن‌ سُوءِ فِعْلي‌ وَإِسائَتي‌ وَدَوامِ تَفْرِيطِي‌ وَجَهالَتي‌ وَكَثْرَةِ شَهَواتي‌ وَغَفْلَتي‌ وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي‌ في‌ الأَحْوالِ كُلِّها رَؤُفاً وَعَلَي‌َّ في‌ جَميعِ الأُمُورِ عَطُوفاً إِلهي‌ وَرَبِّي‌ مَنْ لي‌ غَيْرُكَ أَسْئَلُهُ كَشْفَ ضرِّي‌ وَالنَّظَرَ في‌ أَمْرِي‌ إِلهي‌ وَمَوْلاي‌َ أَجْرَيْتَ عَلَي‌َّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسِي‌ وَلَمْ أَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوِّي‌ فَغَرَّني‌ بِما أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ القَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي‌َّ مِن‌ ذلِكَ بعْضَ حُدُودِكَ وَخالَفْتُ بعْضَ أَوامِرِكَ فَلَكَ الحُجَّةُ عَلَي‌َّ في‌ جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي‌ فِيما جَرى عَلَي‌َّ فِيهِ قَضاؤُكَ وَأَلْزَمَني‌ حُكْمُكَ وَبلاؤُكَ وَقَدْ أَتَيتُكَ يا إِلهي‌ بعْدَ تَقْصِيرِي‌ وَإِسْرافي‌ عَلى نَفْسِي‌ مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا أَجِدُ مَفَرّاً مِّما كانَ مِنِّي‌ وَلا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ في‌ أَمْري‌ غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري‌ وَإِدْخالِكَ إِياي‌َ في‌ سَعَةٍ مِنْ رَحْمَتِكَ اللّهُمَّ فَاقْبلْ عُذْرِي‌ وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي‌ وَفُكَّني‌ مِنْ شَدِّ وَثاقي‌ يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني‌ وَرِقَّةَ جِلْدِي‌ وَدِقَّةَ عَظْمِي‌ يا مَنْ بدَءَ خَلقِي‌ وَذِكْرِي‌ وَتَرْبِيَتي‌ وَبِرِّي‌ وَتَغْذِيَتي‌ هَبْني‌ لابْتِدَاءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي‌ يا إِلهي‌ وَسَيدِي‌ وَرَبِّي‌ أَتُراكَ مُعَذِّبي‌ بِنارِكَ