حياتنا صارت مجرّد أحداث موحشة، تتطلب تجهيز صف من عُلب المشاعر الخاصة بكل حدث: نفتح العلبة، نشعر، ومن ثم يذهب الحدث، ننساه! ونحتفظ بعُلب كثيرة، جاهزة للاستخدام في أي حدث قادمهدأت الهزات الأرضية قليلاً، وبقيت الهزة، والصخور الممدّدة بشكلها الموحش في الداخل، نحملها ونمضي بها، مثل بذور مخزنة، لأجل موسم آخر للحزن