ما الذي يجب علينا ألا نفعله أبداً من أجل الفلسطينيين | مَحمد هُوجْلا-كَلْفَتْ
26 December 2023

ما الذي يجب علينا ألا نفعله أبداً من أجل الفلسطينيين | مَحمد هُوجْلا-كَلْفَتْ

Raseef22 Stories | قصص رصيف22
About

معاداة السامية ليست فقط وبال على القضية الفلسطينية، وإنما شر جاثم لا ضرورة له البتة، وبالغ التناقض والتنافر مع قيم القضية الفلسطينية ومعانيها وإمكاناتها، ويتحمل نصيباً تاريخياً ومتزايداً لا يقدر بثمن في إنجاح المشروع الصهيوني وإضعاف الفلسطينيين

 


لا طريق أمام القوى الرهيبة العاتية سوى بنزع الشرعية عنها شيئاً فشيئاً وباستمرار، سوى بمقاومة عاقلة وغير عدمية، أجل، لكنها تنطوي على قدر أكيد وصميمي من الجنون والطفولية، ولو بالارتداد تقريباً - بصدد الشأن الحالي - إلى لغة ما قبل 1967: "الكيان"

 


مقاطعة الفلسطينيين لها أشكال وألوان وطبقات وأحوال، تشمل في أحط مستوياتها كره الفلسطينيين ونفض الأيدي منهم (باعوا أرضهم، قتلوا بعضهم، ورّطونا، استباحوا بلادنا، ذهبوا دون مشورة أحد إلى أوسلو، وما شأننا، إلخ). وبعضها نتيجة فرعية لمقاطعة إسرائيل ورفض التطبيع

 


يقرأ البعض أهمية "طوفان الأقصى" باعتبار نجاحه في جعل إسرائيل مكاناً غير قابل للعيش، وعلى الأقل طارداً وغير آمن كما في السابق، ولو كان الثمن جعل غزة غير قابلة للعيش أكثر مما كانت، وغير قابلة للحكم، ومن ثم ربط أمن "الشعبين" ارتباطاً طردياً لا عكسياً