كمراهق مسلم بالوراثة، ربما كنت أحاول تعويض الظروف الأسرية وطفولتي القاسية بغياب الأب والأم، بالتديّن كعبادات ظاهرية، أحببت أن أكون من بين "سبعة يظلّهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"كنت أعمل في وظيفة لا أرضى عنها، كما خرجت للتو من تجربة عاطفية فاشلة، وعلى مشارف دخول فترة الخدمة العسكرية، فقدت الرغبة في الحياة، جلست أبكي في غرفتي وأنا أتجهّز للطريقة المثلى، وأتخيل شعور أسرتي