صدقت سبيستون حين أذاعت أيقونتها الغنائية "من يعرف كيف يكون"، حيث تدعونا الدمية في نهايتها لأن "نتخيل الكون من دون طعم أو لون، أو التلفزيون من غير سبيستون". بدا الأمر محالاً في السابق، ولا يزال!عرفنا منذ وقت مبكّر أن ثمة من يشبهنا وإن اختلفت أماكننا؛ وما زلنا نسأل حتى اليوم: "جيل سبيستون؟"، وحين يكون الجواب ضحكة عريضة وهزّة رأس نحو الأسفل، نعرف أننا وقعنا تفاهماً معنوياً يسبق أي حديثٍ قد يأتي فيما بعد