
فيما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشيد بالتعاون مع الصين وكوريا الشمالية على هامش احتفالات الذكرى الثمانين لاستسلام اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية، يراقب محللون احتمال إعلان الزعماء الثلاثة عن توثيق علاقاتهم الدفاعية بعد الاتفاق الذي وقعته روسيا وكوريا الشمالية في يونيو /حزيران 2024، وتحالف مماثل بين بكين وبيونغ يانغ، وهي نتيجة قد تغير الحسابات العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
يعمد القادة الأوروبيون يوم الخميس عقد قمة لتحالف الراغبين بقيادة فرنسا بريطانيا تناقش الضمانات الأمنية التي يصرّون عليها في أي اتفاق سلام مع روسيا، بينها نشر قوات فرنسية بريطانية وتدريب الجيش الأوكراني لحماية أمن الحدود وتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية في وقت صعّد قادة أوروبيون من انتقاداتهم ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصفه المستشار الألماني فريديك ميرتش بأخطر مجرم حرب في عصرنا بعدما اعتبره الرئيس الفرنسي غولا عند أبواب أوروبا.
للحديث ينضم الينا د.خالد عزّي، الخبير في شؤون جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا، ود.خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.