صحيفة لوبينيون: إيمانويل ماكرون: هل يُحل البرلمان أم لا؟
30 August 2025

صحيفة لوبينيون: إيمانويل ماكرون: هل يُحل البرلمان أم لا؟

قراءة في الصحف الفرنسية

About

جدل في فرنسا حول إمكانية حل البرلمان إذا سقطت الحكومة بالإضافة الى موضوع عن تغير سياسات الهجرة قي المانيا، ومقال عن التهديدات الأمنية القادمة من منطقة الساحل التي باتت تواجهها موريتانيا، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 30 اب / اوت 2025.

صحيفة لوبينيون: إيمانويل ماكرون: هل يُحل البرلمان أم لا؟

تناولت صحيفة لوبينيون الجدل الحاصل في فرنسا عن مستقبل البرلمان الفرنسي في ظل الانتقادات التي تواجهها حكومة فرانسوا بايرو، ففي عام 2024، حلّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعية الوطنية دون مناقشة الأمر، لكن خلال هذه السنة عاد الرئيس ماكرون الى مناقشة الموضوع، فمن مدينة  نيس في يوم  ٩ يونيو/حزيران، صرّح بأن "أمنيته" هي "ألا يكون هناك حل آخر  للبرلمان الفرنسي.

واوضحت صحيفة لوبينيون ان دستور فرنسا لا يُلزم الرئيس حل البرلمان؛ فالسياسة هي التي تُملي ذلك. 

ونقلت اليومية عن يعتقد دينيس دي بيتشيون Denys de Bechillon، الخبير الدستوري وأستاذ القانون في جامعة باو Pau، قوله: "إن سيناريوهين قد يُفضيان إلى ضرورة سياسية لحل البرلمان، إما سلسلة من الإخفاقات في تعيين حكومة فاعلة، أو حالة من الاضطرابات الاجتماعية الشديدة في أعقاب 10 سبتمبر المقبل، قد تُبرر دعوة الشعب الفرنسي لاتخاذ القرار"

وتابعت صحيفة لوبينيون انه من المفهوم أن يكون حل البرلمان عملاً ديمقراطياً - يُتيح للشعب الفرنسي فرصة التعبير عن رأيه، فزمن الأغلبية المطلقة قد ولّى نهائياً، وهو أمرٌ لا يُدركه أحدٌ حقاً، فالجميع يتصرفون كما لو أن الوضع الحالي مجرد فاصلة ستُصححها الانتخابات الرئاسية لعام 2027، باستثناء إيمانويل ماكرون، الذي لا يُمكنه الترشح.

صحيفة لوفيغارو: الأوروبيون يُعيدون فرض العقوبات على إيران

افادت صحيفة لوفيغارو ان فرنسا وألمانيا وبريطانيا احالوا القضية النووية الايرانية إلى الأمم المتحدة، مع منح إيران مهلة ثلاثين يوماً للامتثال لاتفاق عام 2015.

فالنقاش قد بدأ  في اليوم التالي لإعلان فرنسا وبريطانيا العظمى وألمانيا إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، وفي إشارة إلى الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد شهرين من الحرب التي شنتها إسرائيل وواصلتها الولايات المتحدة ضد طهران، وأبلغت الدول الثلاث "مجلس الأمن الدولي، بناءً على أدلة واقعية (...)، أن إيران في وضع يُظهر عدم امتثال واضح لالتزاماتها" الواردة في الاتفاق الدولي الموقع عام 2015، وفقًا لرسالتها إلى الأمم المتحدة. وبذلك، "تُفعّل آلية "العودة السريعة" المنصوص عليها في الاتفاق، والتي تسمح بإعادة فرض سلسلة كاملة من العقوبات التي عُلقت قبل عشر سنوات.

وتابعت صحيفة  لوفيغارو انه منذ الإعلان الأوروبي، وطهران، كعادتها، تشهد تقلبات حادة، فمن جهة، يصرح وزير الخارجية عباس عراقجي بأنه مستعد لاستئناف مفاوضات "عادلة" "إذا أبدت الأطراف الأخرى جديةً وحسن نية". 

ولكن من جهة أخرى، يستعد البرلمان لدراسة مشروع قانون ينص على الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو سلاحٌ غالبًا ما تلجأ إليه طهران في أوقات الأزمات، بالإضافة إلى رفض التفاوض مع الولايات المتحدة أو الأوروبيين، وتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

صحيفة لوموند: موريتانيا على خط المواجهة في مواجهة تصاعد الجهاديين في مالي 

تقول صحيفة لوموند: " في منطقة ساحلية تعاني من تجدد العنف، تُجسّد موريتانيا، التي نجت من الهجمات منذ عام 2011، الاستقرار بفضل سياسة تجمع بين تعزيز الأمن وتنمية المجتمع ورقابة صارمة على الخطاب الديني. 

وتابعت الصحيفة ان  التهديد لا يزال قائمًا. ففي الأول من يوليو/تموز الماضي، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن عدة هجمات في غرب مالي، على مقربة شديدة من حدود السنغال وموريتانيا. 

ففي جميع أنحاء موريتانيا، تتقاطع نقاط التفتيش على الطرق القليلة والمستقيمة، ففي كل 100 كيلومتر تقريبًا. يُسأل كل سائق عن مساره ووجهته. 

فعلى مدى خمسة عشر عامًا، طورت موريتانيا أيضًا أجهزة استخبارات، لا سيما تلك القبلية، والتي تُعتبر "فائقة الفعالية"، وفقًا لعدة مراقبين. ففي عام 2023، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير عن الإرهاب، إلى "شبكة استخبارات بشرية فعّالة، نشطة بشكل خاص في منطقة الحوض الشرقي الحدودية الشرقية".

صحيفة لوفيغارو: ألمانيا تُغلق حدودها  مجددًا،  بعد عشر سنوات من فتحها أمام اللاجئين  

عادت صحيفة لوفيغارو  الى سنة 2015، حين رحّبت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بحفاوة بمئات الآلاف من اللاجئين السوريين. فمنذ ذلك الوقت، تغيرت سياسة الهجرة الالمانية.

فابتداءً من سبتمبر/أيلول 2015، وتحت ضغط اللاجئين العالقين على الحدود المجرية، ومعظمهم سوريون، والذين أرادوا الوصول إلى ألمانيا عبر النمسا، قررت أنجيلا ميركل، لأسباب إنسانية بحتة، تجاهل قواعد الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالاستقبال وفتح أبواب بلادها. في عطلة نهاية الأسبوع التي تلت السادس من سبتمبر/أيلول فقط، وصل 18 ألف مهاجر عبر ميونيخ. وسرعان ما وصل عددهم إلى   1.6 مليون لاجئ.

وتابعت الصحيفة ان  بعد عشر سنوات، تغيّرت صورة المانيا  بشكل جذري. فعلى أحد الشواطئ عند مصب بحر البلطيق، يلتقي عالمان. ففي الطرف البعيد من الشاطئ، يحتسي الألمان البيرة. وفي الطرف الاخر   تفرش عائلات من أصول أوروبية شرقية حصائرها، وتمرح النساء في الماء، مرتديات البوركيني من الرأس إلى القدمين. ويقول أحد السوريين  بأسف: "من الصعب جدًا تكوين صداقات مع الألمان".