صحيفة لاكروا: إسرائيل تخنق الاقتصاد الفلسطيني
05 September 2025

صحيفة لاكروا: إسرائيل تخنق الاقتصاد الفلسطيني

قراءة في الصحف الفرنسية

About

الازمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية بسبب الإجراءات الإسرائيلية ضدها، ومقال عن مستقبل المفاوضات الأوروبية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني بالإضافة الى موضوع في الشأن الداخلي الفرنسي حول التحركات السياسية من اجل تشكيل حكومة جديدة، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 05 سبتمبر/ ايلول 2025.

صحيفة لاكروا: إسرائيل تخنق الاقتصاد الفلسطيني

تقول صحيفة لاكروا إن القيود الإسرائيلية  حيال المداخيل باتت تحرم السلطة الفلسطينية من إيراداتها المالية الأساسية، ولم تعد قادرة على دفع رواتب موظفيها، وتكافح لضمان استمرارية خدماتها. 

فعلى سبيل المثال لم يعد طلاب المدارس الحكومية الفلسطينية إلى مقاعد الدراسة، في حين كان من المفترض أن يبدأ العام الدراسي في الأول من يوليو/تموز الماضي، وأجّلت السلطة الفلسطينية بدء الدراسة حتى الثامن من سبتمبر/أيلول على أقل تقدير.

واوضحت صحيفة لاكروا انه بسبب نقص الأموال اللازمة لدفع رواتب المعلمين، لم يتلقَّ أيٌّ من موظفي السلطة الفلسطينية المدنيين، البالغ عددهم 150 ألف موظف، سنتًا واحدًا منذ شهر يوليو/تموز.

فالسلطة الفلسطينية على وشك الانهيار المالي، وهذا النقص في الموارد المالية ليس بالأمر الجديد، فقد اتسع بشكل خطير نتيجة الإجراءات العقابية التي اتخذها وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتقوم اسرائيل بنهب عائدات الجمارك التي تجمعها نيابةً عن السلطة الفلسطينية بشكل غير قانوني، وبشكل أكثر من المعتاد. فشلل الاقتصاد الفلسطيني هو أحد أدوات الحكومة الإسرائيلية لخلق واقع على الأرض، هو عدم الاستقرار والفوضى.

صحيفة لوموند: إيران عالقة بين ترامب وأوروبا وخامنئي بخصوص ملفها النووي 

ترى صحيفة لوموند ان طهران، التي لديها مصلحة في استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الايراني، حيث تواجه تعنت واشنطن وجمود مواقف  المرشد الأعلى لإيران.

فمنذ انتهاء "حرب الاثني عشر يومًا" بين إيران وإسرائيل في يونيو/حزيران - وهو صراع تورطت فيه الولايات المتحدة - وجدت طهران نفسها في مأزق استراتيجيـ فمن جهة، تتزايد الضغوط الأوروبية لإجبار إيران على استئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي؛ ومن جهة أخرى، لا يوجد ما يشير إلى استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبداء أي مرونة تجاه اتفاق مقبول لإيران، فبالنسبة له، يجب على طهران التخلي عن جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، وهو شرط يعتبره النظام الايراني غير مقبول. 

وتابعت الصحيفة ان هناك عقبة أخرى وهي ان  المرشد الأعلى علي خامنئي، صاحب القرار السياسي الرئيسي في البلاد، والذي اختفى  عن الأنظار خلال الحرب لأسباب أمنية، لا يزال يزعم أن إيران خرجت منتصرة من "حرب الاثني عشر يومًا".

وتقول الصحيفة إن هذه القراءة للأحداث مُحيّرة، بالنظر إلى الأضرار التي لحقت بالمواقع العسكرية والنووية، والصدمة التي تعرض لها الشعب الايراني، والخسائر الاقتصادية، لكن المرشد الاعلى لا يزال متمسكا بمعارضته لأي حوار مع واشنطن.

ويُنذر عقد اجتماع آخر في نهاية سبتمبر/أيلول بتعزيز الجبهة الغربية ضد إيران، وإعادة إشعال فتيل التهديد بشن ضربات جديدة إذا رفضت طهران التعاون.

صحيفة ليبراسيون: 26 دولة تلتزم بضمانات أمنية لأوكرانيا "برًا، بحرًا، وجوًا"

افادت صحيفة ليبراسيون ان عدة دول أوروبية في اجتماعٍ عُقد في باريس، أعربت عن استعدادها لإرسال قوات إلى أوكرانيا كجزء من وقف إطلاق نار مُستقبلي، لكن الدعم الأمريكي لم يُحسم بعد. 

وتابعت الصحيفة ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رحّب بهذه "الخطوة المهمة إلى الأمام"، مذكّرًا بأنه في فبراير 2024، عندما طرح فكرة إرسال قوات برية إلى أوكرانيا لأول مرة، لم تستجب سوى دولتين فقط، وهما: فرنسا وليتوانيا، وفي "أجواء سلبية للغاية"، لكن الان هناك ستة وعشرين دولة.

وأكد ماكرون أن ألمانيا وإيطاليا وبولندا "من بين الدول الـ 26 المساهمة التي حددت دعمها للقرار.

واوضحت صحيفة ليبراسيون ان الرئيس دونالد ترامب أعرب بانتظام عن نفاد صبره من الرئيس فلاديمير بوتين، ويُحاول جاهدًا إقناعه بوقف الحرب.

 كما وعد الرئيس الأمريكي، خلال اجتماع مع القادة الأوروبيين في 18 أغسطس في واشنطن، بأن الولايات المتحدة ستُقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا، دون تحديدها، مستبعدًا إرسال قوات برية أمريكية.

صحيفة لوفيغارو: مستقبل الحكومة الفرنسية في ظل تحركات الحزب الاشتراكي وحزب الجمهوريين من اجل رئاستها

تطرقت صحيفة لوفيغارو في عدة مقالات النشاطات السياسية للأحزاب بفرنسا وخاصة الحزب الاشتراكي اليساري من اجل خلافة رئيس الحكومة الحالي فرانسوا بايرو.

وتابعت الصحيفة ان زعيم كتلة نواب الحزب الجمهوري الفرنسي  لوران فاكييه اثار بلبلة في حزبه الجمهوريين بتمهيده الطريق لتعيين رئيس وزراء اشتراكي، قبل أن يُعارضه على الفور وزير الداخلية ورئيس حزب الجمهوريين برونو ريتيلو على الفور، مؤكدًا عزمه على "منع اليسار من الوصول إلى السلطة". 

واوضحت الصحيفة انه  قبل ثلاثة أيام من إعلان سقوط حكومة فرانسوا بايرو، بدأت المفاوضات بالفعل بشأن شخصية خليفته، ويميل مسعى الرئيس  إيمانويل ماكرون، نحو التوجه نحو الحزب الاشتراكي بعد فشل تجربتي الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي " مودام "، من اجل  توسيع القاعدة السياسية، إلا أن هذا يفترض ألا يخسر الرئيس في يمينه ما يكسبه في يساره. معادلة تبدو مستعصية على الحل. 

كما ان صقور الوسط الفرنسي لا تنوي تخليها  عن  السلطة، ومن الصعب تصور أن شخصيات ماكرون البارزة، من جيرالد دارمانان إلى سيباستيان ليكورنو، ستتنحى بسهولة، في الحكومة المقبلة.