Le Parisien : إسرائيل العالقة في فخ غزّة
28 August 2025

Le Parisien : إسرائيل العالقة في فخ غزّة

قراءة في الصحف الفرنسية

About

في الصحف الفرنسية الصادرة يوم الخميس في 28 آب/أغسطس 2025 نجد العناوين التالية: العراقيل أمام نزع سلاح حزب الله، أسلوب ترامب يناقض أسلوب سلفه، والرئيس السنغالي والعودة الى الفرنسيين والأوروبيين. 

 

Le Parisien

إسرائيل عالقة في فخ الحرب في غزّة

يشير المؤرِّخ المتخصّص في حروب الشرق الأدنى ميشال غويّا ل Charles de Saint Sauveur، الى ان الصراع ضدّ حماس يسلِّط الضوء على المشاكل الجوهرية داخل الجيش الإسرائيلي. فغزّة قلعة حصينة، شديدة الكثافة السكانية، ومُقسَّمة إلى ثلاث مناطق حضرية كبرى.

في أرضٍ مفتوحة، ما كان الجيش الإسرائيلي ليواجه أيّ مشكلة. لكنّ هذا النوع من المعاقل، هو الأكثر تعقيدًا بالنسبة لأيّ جيش. إنّه ما يُسمّى "قوّة المساواة" التي تمنح الأضعف فرصة للتكافؤ. وهذا ما يسمح لحماس بامتصاص قوّة النيران، عبر الاستفادة من الشبكة المنظّمة جدًا للأنفاق، والمباني، والممرّات. هناك يمكنهم التمويه، نصب الكمائن، تفخيخ البيوت لتنهار على الجنود الإسرائيليين.

غويّا يقول إن المعارك اليوم أشدّ عنفًا، لكنّها تدور وفق المنطق نفسه. المشكلة أنّ مقاتلي حماس يشنّون غارات ثم ينسحبون. أمّا الجيش الإسرائيلي، فبرفضه احتلال القطاع، يترك المجال لخصومه للعودة والسيطرة عليه من جديد وتجد إسرائيل نفسها عالقة في الفخ.

 

Le Monde

نزع سلاح حزب الله اللبناني يواجه عراقيل

يشدّد دبلوماسي غربي ل Hélène Sallon مراسلة الصحيفة في بيروت , أن خطة نزع السلاح التي يُعِدّها الجيش اللبناني والرئيس جوزيف عون، فستكون هي المعيار. إمّا أن يضع الجيش خطة تنصّ على نزع السلاح في كامل الأراضي اللبنانية بحلول نهاية العام ٢٠٢٥، مع ما يحمله ذلك من خطر مواجهة مع حزب الله. وإمّا أن يخرج الجيش بخطة أكثر تصالحية، موزّعة على مراحل وامتداد زمني أطول، لكنّ ذلك قد لا يكون كافيًا بالنسبة إلى الأميركيين والسعوديين، وقد يثير تدخّلًا إسرائيليًّا جديدًا.

الجيش اللبناني، الذي يتكوّن أكثر من ثلثه من الشيعة، يدرك أنّه سيكون في الخطوط الأمامية في حال وقوع مواجهة مع حزب الله. والفكرة السائدة داخل المؤسّسة العسكرية هي أنّه يجب اعتماد مقاربة أكثر حذرًا. فالجيش اللبناني لا يريد توسيع دوره أكثر، وهو يواجه صعوبات اقتصادية، كما أنّه لا يعتقد أنّه قادر على القيام بهذه المهمّة في ظلّ استمرار القصف الإسرائيلي.

 

Le Figaro

ترامب يرى نفسه صانع السلام الأوّل في العالم

 Adrien Jaulmes في مراسلته من واشنطن للصحيفة يقول إن الانتقادات الموجّهة لترامب تشير إلى أنّ العديد من هذه الاتفاقات لم تكن غالبًا سوى اتفاقات لوقف إطلاق النار، وقد تمّ انتهاك بعضها بالفعل. ويذكر النقاد النزاعات الرئيسية التي وعد بوقفها خلال حملته الانتخابية، مثل حرب أوكرانيا وغزّة، والتي لا تزال مستمرة. كما تمّ انتقاد قمة "ألاسكا"، التي شهدت استقبال ترامب الفخم لبوتين وتخلّيه عن تهديداته بفرض عقوبات دون أن يحصل على أيّ شيء من طرفه، باعتبارها رمزًا لدبلوماسية قائمة على المظاهر أكثر من الجوهر.

أسلوب ترامب الدبلوماسي يقف على النقيض من أسلوب بايدن، وكذلك من أسلوب معظم أسلافه. فقد تخلّص من أجزاء كبيرة من الجهاز الدبلوماسي الأميركي، الذي يثق به قليلًا، مفضّلًا المفاوضات المباشرة، سواء عبر الهاتف أو حضورًا شخصيًا، أو عبر مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف.

 

L’opinion

السنغال يتّجه نحو باريس بعد كشف ديْنه الخفي

وفق Pascal Airault, يرغب باسيرو ديوماي فاي منذ انتخابه في تمويل الإصلاح الاقتصادي للسنغال بنسبة ٩٠٪ من الموارد الداخلية. لكن في ظل الوضع الحالي الهش، سيضطر إلى اللجوء أساسًا إلى شركائه التقليديين. ويوم الأربعاء، كان الرئيس السنغالي في قصر الإليزيه لعقد اجتماع عمل مع نظيره الفرنسي، بهدف التحضير للندوة الحكومية المشتركة المقبلة بين فرنسا والسنغال، وهي خطوة مهمة لوضع خارطة طريق جديدة في مجال التعاون المالي.

خطة الإنقاذ هذه وفق Airault, لن تستطيع تفادي إعادة هيكلة الدين. ولكن المستشارين الماليين في باريس قد بدأوا بالوصول إلى داكار. وستكون سنتا ٢٠٢٦ و٢٠٢٧ الأصعب مع سداد كميات ضخمة جديدة من اليوروبوند. وهذه القيود المالية تُعيد الرئيس السنغالي لا محالة إلى الاصطفاف مع الحلفاء الفرنسيين والأوروبيين.

 

Le Figaro

ماكرون والالتزام بجدوله الزمني رغم السقوط المُعلن لبايرو

بمجرد الإطاحة بفرانسوا بايرو، سيأخذ إيمانويل ماكرون بعض الوقت لتعيين رئيس وزراء جديد، يُفضّل أن يكون من اليمين أو الوسط، دون أن يكون متعارضًا تمامًا مع اليسار. الشخص المعني، الذي سيكون القاطن الخامس لمقر "ماتينيون" خلال أقل من عامين، سيأخذ هو أيضًا بعض الوقت قبل تشكيل حكومته. ثم سيأخذ وزراؤه بدورهم بعض الوقت قبل تقديم مقترحاتهم للميزانية.

ومن المرجح أن تُقدَّم ميزانية 2026 ليس وفق الجدول المعتاد، بل في نهاية العام، وربما خلال جلسة استثنائية، حتى خلال فترة العطلات الرسمية وسط أجواء ملحة، قد تدفع المعارضة إلى تمرير الميزانية, حتى لو كانت غير مكتملة كي لا تتأثر الانتخابات البلدية في آذار/مارس.