
"القائمقام" توني بيلر ,الرابحون والخاسرون من خطة ترامب, والتجربة الحزبية المغربية.هذه العناوين وغيرها نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاحد 5 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
عكاظ السعودية
غزة.. انفراجة ليلة الجمعة.
يرى محمود أبو طالب ان بنيامين نتنياهو كان يراهن على استمرار حماس في تصلب موقفها ورفضها المطلق لخطة السلام كي يستمر في التصعيد والإصرار على احتلال القطاع عسكرياً وفرض واقع جديد، بل التلويح أيضاً بضم الضفة الغربية، والتلميح إلى التوسع أبعد من ذلك. لكن حماس، فاجأت نتنياهو ببيانها.
وبالتأكيد بات نتنياهو في وضع أسوأ من السابق بعد مبادرة حماس، وكذلك هم صقور التطرف الذين يرفضون توقف الحرب وعدم الاعتراف بأي حق فلسطيني، وهنا يتطلع العالم إلى مصداقية وجدية الرئيس الاميركي في دعوته إلى الإيقاف الفوري للحرب، ومعاملة جميع الأطراف بعدالة وإنصاف.
البيان الإماراتية
الرابحون والخاسرون من خطة ترامب.
يقول عماد الدين حسين إن هناك نقاط شديدة الأهمية، منها وقف الحرب على غزة، ووقف مخطط التهجير، لكن سيقول البعض إن كل ذلك لم يكن موجوداً قبل عملية طوفان الأقصى، وبالتالي فما الذي كسبه الفلسطينيون؟ الإجابة هي أن إسرائيل استغلت عملية طوفان الأقصى، وقررت تجريب تحويل مخططات استراتيجية قديمة لها إلى التنفيذ، ونجحت إلى حد كبير، لكن وبمنطق النظرة البراغماتية فإن مجرد بقاء الفلسطينيين في أرضهم، حتى لو كانت مدمرة، مكسب استراتيجي يمكن البناء عليه وتطويره إذا أحسن الفلسطينيون إدارة الأمر بصورة عملية صحيحة، وفي مقدمة ذلك توحيد صفوفهم، وفهم الواقع، ومحاولة تغييره للأفضل بالعمل، وليس بالشعارات، وفى كل الأحوال فالمشهد في المنطقة لا يزال مفتوحاً على كل الاحتمالات, وفق ما قرأناه في البيان الاماراتية.
القدس العربي
بلير في إهاب قائمقام غزّة.
برأي صبحي حديدي, لعلّ واحداً من أفضل التعليقات، على أخبار تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير قائمقاماً متصرفاً في قطاع غزّة، جاء من سيدة بريطانية: إبليس مشغول بمهامّ أخرى، فلم يجدوا أفضل من بلير ليحلّ محلّه!
وقد يُدهش المرء، أو يُمنح فرصة الضحك إلى درجة القهقهة العالية، حيال معلومة تقول إنّ بلير، في الاستعداد لمنصبه الجديد في قطاع غزّة وسائر فلسطين المحتلة، أعاد اعتناق نظرية صموئيل هنتنغتون حول صراع الحضارات والأديان. كأنّ بلير يدخل إلى أسواق التنظير القديمة، على هيئة زائر مأخوذ بما يكتشف من عجائب؛ أو كأنّ تمثيل اكتشاف الجديد هو التكتيك الأصلح لاستغفال العقول واستدراج التمويل، قبلئذ وبعدئذ.
ويتابع حديدي بالقول: في انتظار تولّيه مهامّ موقعه الجديد، الأرجح أنّ السيدة البريطانية التي شبهته بالأبالسة لن تتأخر في ملاحظة وظائفه الأخرى الأسبق على قائمقامية قطاع غزّة؛ كالنيابة عن نتنياهو في إدارة صنوف أخرى من حرب الإبادة، ثمّ اكتناز الملايين على مبدأ المنشار… جيئة وذهاباً.
العربي الجديد
عن التجربة الحزبية في المغرب.
يتحدث عبد القادر الشاوي أن التجربة الحزبية المغربية، في حد ذاتها لا بالمقارنة مع غيرها، تاريخ طويل، ولعلها لذلك مرّت بأربع مراحل : المرحلة الأولى شملت "زوايا" شبه دينية مرتبطة بالعمل الوطني وظهور نخب عربية دينية تسعى لبناء مجد سياسي مرتبط بالتحول الاقتصادي والتجاري. المرحلة الثانية تلت استقلال 1956، وبرزت فيها أحزاب متعددة تحاول التعايش السياسي والتعبير عن الاختلاف ضمن إطار "التعدد" المغربي. المرحلة الثالثة شهدت سياسة السلطة لتقويض الأحزاب الوطنية المعارضة وإقامة أحزاب ولائية أصبحت مركز الخريطة الانتخابية مع المسلسل الديمقراطي عام 1975. المرحلة الرابعة استوت فيها البنية الحزبية على الولاء للسلطة، خصوصًا بعد التصويت بالإيجاب على الدستور الممنوح عام 1996، ما أدى إلى انتفاء مبررات بعض الأحزاب السابقة القائمة على توجهات وأيديولوجيات محددة, حسب مقال الشاوي في العربي الجديد.