
About
يتناول هذا الكتاب الأسئلة المحورية المتعلقة بتطوير الأسلحة النووية والسياسات التي انبثقت عنها، مؤكداً أن الأسلحة النووية لا تزال تشكل أهمية حاسمة حتى بعد انقضاء الحرب الباردة. أبرز محاور الكتاب:
يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:
https://linktr.ee/h_books
Produced by:
https://www.podcaistudio.com/
- علم الأسلحة النووية: يستعرض الكتاب الأساس العلمي للقنابل، موضحاً أن الطاقة الذرية تنشأ عن انقسام الذرات (الانشطار النووي) أو اتحادها (الاندماج النووي). وتكمن قوة الأسلحة النووية في معادلة أينشتاين (الطاقة = الكتلة مضروبة في مربع سرعة الضوء)، حيث يمكن تحويل كمية يسيرة من الكتلة إلى مقدار هائل من الطاقة. ويتفوق الانفجار النووي على التقليدي بكونه أعتى بآلاف المرات، وينتج عنه حرارة هائلة وإشعاع وغبار ذري مشع يمثل خطراً ممتداً عبر فترات زمنية طويلة.بناء القنبلة وقرار استخدامها: يبحث الكتاب في قرار الرئيس هاري إس. ترومان استخدام القنبلة الذرية. وقد بدأ المشروع الضخم لتصنيع القنبلة، المعروف باسم مشروع مانهاتن، بعد خطاب ألبرت أينشتاين إلى الرئيس روزفلت عام 1939. وتم اختبار أول قنبلة ذرية في "ترينيتي" بنيومكسيكو في 16 يوليو 1945. وفي أغسطس 1945، أُلقيت قنبلة "الولد الصغير" (قنبلة يورانيوم انشطارية) على هيروشيما، تلتها قنبلة "الرجل البدين" (قنبلة بلوتونيوم انشطارية) على ناجازاكي.الردع النووي والتحكم الدولي: يوضح الكتاب أن الفشل في إرساء نظام دولي للسيطرة على الطاقة الذرية بعد الحرب العالمية الثانية أدى إلى سباق تسلح. وقد رفض الاتحاد السوفييتي "خطة باروخ" الأمريكية، التي دعت إلى إنشاء هيئة دولية للسيطرة على الأنشطة النووية، وذلك بسبب إصرار واشنطن على الاحتفاظ بسلاحها النووي مؤقتاً وعدم إلغاء حق النقض في مجلس الأمن.سباق الهيدروجينية القنبلة: انتهى الاحتكار الذري الأمريكي باكراً جداً، حيث فجر الاتحاد السوفييتي أول قنبلة ذرية لديه في أغسطس 1949. ورداً على ذلك، قررت إدارة ترومان تطوير القنبلة الحرارية النووية (الاندماجية) أو "القنبلة الخارقة"، التي تفوق القنبلة الذرية بمئات المرات. وقد أثبت الاختبار الأمريكي الناجح للقنبلة الهيدروجينية عام 1952 أن هذا السلاح يغير طبيعة الحرب والسلام.مفهوم الردع: بعد وصول الاتحاد السوفييتي إلى التكافؤ النووي التقريبي، رسخت مفاهيم مثل الدمار المؤكد المتبادل (MAD)، الذي يعني قدرة كلا الطرفين على امتصاص ضربة نووية أولى وتوجيه ضربة انتقامية مدمرة. وخلال الحرب الباردة، ساهمت مفاوضات الحد من التسلح في التوصل إلى معاهدات مهمة، مثل معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية عام 1963 واتفاقيات ستارت.حرب النجوم (SDI): يتطرق الكتاب إلى تطوير الأنظمة الدفاعية الصاروخية. وقد أطلق الرئيس ريغان في 1983 مبادرة الدفاع الاستراتيجي (SDI)، أو "حرب النجوم"، بهدف تطوير نظام شامل لاعتراض الصواريخ البالستية وتدميرها قبل وصولها. وبينما رآها البعض كبديل أخلاقي للردع، فإنها أدت إلى خلافات كبيرة حول تفسير معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية لعام 1972، وهددت بإثارة سباق تسلح جديد.الأسلحة النووية في عصر الإرهاب: يختتم الكتاب بتحليل تحديات ما بعد الحرب الباردة، والتي تتضمن استمرار انتشار الأسلحة النووية بين الدول، وخطر وصولها إلى أيدي الإرهابيين. ويؤكد الخبراء أن الخطر الأكبر لا يكمن في الصواريخ البالستية بعيدة المدى، بل في حصول الجماعات الإرهابية على مواد انشطارية (مثل اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم) عبر شبكات السوق السوداء، كما كشفت شبكة أ. ق. خان الباكستانية. ويظل النظام الدولي لمكافحة الانتشار النووي، وعلى رأسه معاهدة منع الانتشار النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو السبيل الأمثل للسيطرة على هذه التهديدات.
يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:
https://linktr.ee/h_books
Produced by:
https://www.podcaistudio.com/