في نهاية هذا الموسم من البودكاست الذي يتكلم عن التغيّر الاجتماعي، نغطي أكثر وسيلة وثّقت هذا التغيير: التصوير.
نبدأ بتغطية دخول التصوير للجزيرة العربية والجدل حول تاريخ دخوله، ثم نغطي قصة المصوّر المكّي الأول: الطبيب عبدالغفار البغدادي، وعلاقته المضطربة بالمستشرق الهولندي كريستيان سنوك هورخرنيه. كما نغطي لمحات من تاريخ تجارب مستشرقين آخرين ومحاولاتهم المتأخرة في تصوير أرجاء الجزيرة العربية بعيدًا عن الحجاز والمنطقة الجنوبية، كتجربة المستشرق الدنماركي الذي لمعت كاميرته في زقاق من أزقة بريدة عام 1914 لتهدد مقتنياته. كما نستعرض أيضًا كيف أثّر تحريم التصوير على السنوات الأولى لانتشار هذه التقنية محليًا.
نستعرض كذلك ذكريات المجتمع مع التصوير بدءًا من التصوير الحكومي المطلوب للمدرسة والوظائف. وكيف كانت هذه الصور «أربعة في ستة» والجميع يبدو جادًا فيها، وكيف تساعدك الاستديوهات على التقاطها بتوفير غترة وشماغ وعقال في مكان التصوير.
نغطي كذلك بداية انتشار التصوير الشخصي مع انتشار كاميرات كوداك وبولارويد، والمعطيات المختلفة التي قد تفصل بين اختيار التصوير بالفلم العادي، الذي يتطلب التحميض، أو التصوير الفوري. وضمن تلك المعطيات الخصوصية أو التصوير في الفعاليات والمنتزهات.
روابط:
قالة عن رحلات محمد صادق بيه للحرمين الشريفين وصورة لهما
مقطع فيديو من قناة الأستاذ عبدالعزيز المتحمي عن صورة أعيان أبها
مقالة عن المصور المكّي الأول عبدالغفار البغدادي
مقالة لمنصور العساف عن تاريخ التصوير
ليصلك جديد ثمانية، اشترك في نشراتنا البريدية من هنا
See omnystudio.com/listener for privacy information.