في قلب الصعيد المصري، وتحديدًا منطقة منقباد بمحافظة أسيوط، كشفت بعثة أثرية مصرية مؤخرًا عن مبنى أثري فريد يعود إلى الفترة ما بين القرن السادس والسابع الميلادي… مبنى من الطوب، مغطى بطبقة من الملاط الأبيض، ويخبئ في داخله أسرارًا روحية وفنية من العصر القبطي.
جداريات مذهلة، من بينها واحدة ترمز إلى البصيرة الروحية بعيون متكررة يتوسطها وجه، وأخرى يُعتقد أنها تصور يوسف النجار والطفل يسوع… إلى جانب قلايات رهبانية، أنفورات مزخرفة، وشاهد قبر لقديس مجهول.
في هذا السياق قال كبير الأثريين د.مجدي شاكر إن هذا الكشف يعتبر مهم جداً لأنه موجود في محافظة تشتهر بثرائها التاريخي والأثري والذي يمتد للقرن السادس والسابع الميلادي في منطقة منقباد بمحافظة أسيوط وحتى رحلة العائلة المقدسة.
ضيف الحلقة: د. مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية من القاهرة
إعداد وتقديم: نوران عطالله