زيت اللافندر العطري الإنكليزي يصلح في علاج الاكتئاب واضطراب القلق العام
09 September 2025

زيت اللافندر العطري الإنكليزي يصلح في علاج الاكتئاب واضطراب القلق العام

النشرة العلمية

About

عناوين النشرة العلمية :

- مشروع "سد النهضة الإثيوبي الكبير" يباشر توليد الطاقة الكهرومائية على النيل بعد حفل التدشين الرسمي

- زيت اللافندر العطري يصلح في علاج الاكتئاب واضطراب القلق العام

- جامعة نيويورك أبو ظبي ابتكرت كبسولة قابلة للبلع وعاملة بتقنية الضوء قد تصبح وسيلة غير دوائية لمعالجة السمنة وخسارة الوزن

 

أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا يؤجّج التوتّر بين إثيوبيا ومصر

سدّ النهضة الضخم المقام على نهر النيل دشّنته أثيوبيا رسميا ليصف رئيس الوزراء الأثيوبي أبيي أحمد السد بأنّه "إنجاز عظيم ليس فقط لإثيوبيا، بل لكل المجتمعات السوداء".  وأكّد رئيس الوزراء الأثيوبي أنّ "سد أسوان في مصر لن يخسر ليترا واحدا من المياه بسبب سد النهضة". كما أنّ "الطاقة والتنمية اللتين سيولدهما لن ترتقيا بإثيوبيا وحدها" لا بل سترتقي بدول الجوار.

إلا أنّ مصر عبّرت عن غضبها بتقديمها رسالة احتجاج الى مجلس الأمن الدولي على تدشين إثيوبيا سدّ النهضة الذي يُنظر إليه من الجانب الإثيوبي على أنّه أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا. سدّ النهضة سيُخرج من الظلمة نصف سكان إثيوبيا التي هي ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان. يعيش في إثيوبيا 130 مليون نسمة، لكن لا يحصل سوى 45 في المئة منهم على الكهرباء.

بما أنّ سدّ النهضة يبلغ عرضه 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 مترا وتصل سعته إلى 74 مليار متر مكعّب من المياه، يقدّر الخبراء أن تصل الطاقة الإنتاجية الكهربائية للسدّ إلى 5 آلاف ميغاوات، أي ضعف ما ينتج البلد راهنا من الكهرباء.

كما أنّ سدّ النهضة الذي نُفّذ بميزانية بلغت أربع مليارات دولار، سيوفّر إيرادات مستقبلية قدرها مليار دولار سنويا من الكهرباء التي ستعمد إثيوبيا إلى بيعها لجيرانها.

غير أنّ مشروع سدّ النهضة واجه ولا زال يواجه انتقادات شديدة من مصر التي تعتبره تهديدا وجوديا لأمنها المائي في الشرب والزراعة لأنّ احتياجاتها السنوية للمياه تبلغ قرابة 114 مليار متر مكعب فيما تقدّر موارد مصر المائية في السنة بحوالى 56,6 مليار متر مكعب لا يكفون بتاتا المصريين الذين يبلغ عددهم 110 ملايين نسمة.

 

استنشاق زيت اللافندر الإنكليزي يلعب دورا في مكافحة الاكتئاب 

 

من منّا لا يعرف أزهار الخزامى أو أزهار اللافندر التي درجت جدّاتنا وأمّهاتنا وضعها على رفوف الخزانات بهدف مكافحة العث الناخر للألبسة. لكنّ خبرنا ليس متعلّقا بحفظ الثياب إنّما يذهب باتّجاه المحافظة على الصحّة النفسية عن طريق زيت الخزامى.

بالاستناد إلى دراسة تمّت في قسم العلاج النفسي في جامعة فيينا الطبّية، اتّضح للباحثين أن الزيت المستخلص من اللافندر يساعد في مكافحة الاكتئاب ويتمتّع بمفعول مشابه لمفعول بعض مضادات الاكتئاب التقليدية كدواء paroxetine.  

يستخدم زيت الخزامى في ألمانيا على شكل دواء فموي هو " Silexan " بتركيز 80 ملغ، وقد أظهرت دراسة نمساوية-ألمانية كانت جرت على مرضى يعانون من القلق واضطراب القلق العام أن دواء" Silexan " كان أكثر فعالية بكثير من العلاج الوهمي، مقارنة بمضادات الاكتئاب التقليدية.

ليست كافة أنواع زيوت الخزامى صالحة في علاج الاكتئاب. إنّما تأثير اللافندر الفعّال ضدّ الاكتئاب والقلق يرتبط بزيت  Lavandula angustifolia أو "اللافندر الإنجليزي" المستخدم في الدراسات السريرية.

علاوة على ذلك، اتّضح أن استنشاق زيت اللافندر العطري هو الطريقة الأكثر فعالية في محاربة الاكتئاب مقارنة بالتدليك وببلعه عن طريق الفم. تلعب رائحة اللافندر مع المواد الفعالة المتطايرة من زيتها دورا مهما في التأثير النفسي لكنّ الأشخاص الذين لا يحبون رائحة الخزامى، ينبغي ألا يجبروا أنفسهم على استنشاقها إن كانوا يبحثون عن طريقة لاستعادة عافيتهم النفسية. علينا أن ندرك أنّ التجربة الشخصية تلعب دورا في الفعالية النفسية.

 

الإمارات تطوّر كبسولة تعمل بالضوء للتحكّم بالشهية وبالبدانة

 

قسم الهندسة الحيوية في جامعة نيويورك أبو ظبي ابتكر كبسولة قابلة للبلع في مسعاه لإيجاد وسائل جديدة للتحكم بالشهية وعلاج السمنة تكون بديلة في المستقبل عن أدوية إنقاص الوزن من قبيل دواء Ozempic. جاء الإعلان عن هذا الابتكار في دراسة نشرتها مجلّة Advanced Materials Technologies وأشرف على كتابتها أستاذ الهندسة الحيوية خليل رمادي.

https://advanced.onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/admt.202500957

لتحفيز الخلايا العصبية في الأمعاء ترتكز الكبسولة على ضوء خافت هو micro-light-emitting diode (µLED). ميزة هذه الكبسولة التي نجحت عليها التجارب الأولية على الجرذان هي أنّها تُفعّل ضوئيا من خلال مجال مغناطيسي خارجي يشبه آلية شحن الهواتف لاسلكيا. وهي تمرّ طبيعيا عبر الجهاز الهضمي وتُطرح مع الفضلات.

تخضع الكبسولة لتقنية تصميم عبر الطباعة ثلاثية الأبعاد لكنّها تدخل ضمن مجال Optogenetics  الذي يجمع بين علم الوراثة والضوء للتحكم بوظائف الخلايا العصبية في الأمعاء.

الفريق البحثي المؤلف من عشرة باحثين من جامعة نيويورك أبو ظبي يؤكّدون أن التجارب السريرية على البشر لاختبار فعالية الكبسولة لن تحصل بين ليلة وضحاها. إنّما هذا الابتكار الإماراتي سيضع أبو ظبي في قلب سباق عالمي لتطوير تكنولوجيا جديدة قد تغيّر مستقبل التحكم بالوزن وصحة الجهاز الهضمي.