
مستشفى كليفلاند كلينك في أبو ظبي نجح في سابقة إقليمية بزراعة دعّامة للشريان الأبهر الممزّق
النشرة العلمية
عناوين النشرة العلمية :
- مستشفى كليفلاند كلينك في أبو ظبي نجح في سابقة شرق أوسطية بإتمام عملية زراعة دعّامة للشريان الأبهر الممزّق
- حالات الانتحار تمثّل 1% من الوفيات حول العالم
- الصينيون يبتكرون المطّاط الكهروحراري بغية تطوير ألبسة ذكية لشحن الأجهزة المحمولة
باستخدام تقنية زرع لجهاز "الدعّامة الفرعية الصدرية" The Thoracic Branch Endoprosthesis (TBE)، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، من خلال عملية ثورية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، في معالجة مريض يعاني من مشكلة صحّية خطيرة تقود غالبا إلى الموت المفاجئ هي aortic dissection أي التسلّخ الخطير في الشريان الأبهر من النوع B. وجرى في العملية إصلاح التمزق الحاصل في الشريان الأبهر مع معالجة التورم بدون الحاجة لجراحة صدر مفتوح.
رئيس معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الجرّاح حسام يونس هو الذي قاد العملية التي تتميّز تقنيتها بقدرتها على الحفاظ على تدفق الدم الطبيعي إلى الدماغ والذراع، ما يقلل بشكل كبير من مخاطر السكتات الدماغية أو إصابات الحبل الشوكي المرتبطة بالعمليات الجراحية المفتوحة للشريان.
بغية الحصول على شرح مفصّل للإنجاز الطبّي الذي حصل في الشرق الأوسط للمرّة الأولى، لنستمع إلى الجرّاح حسام يونس عبر التسجيل الصوتي.
الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبو ظبي الدكتور جورج بسكال هبر، أكّد أن نجاح إجراء أول عملية زراعة لجهاز الدعامة الفرعية الصدرية في الشرق الأوسط، وخاصة في حالة طارئة، يعزز مكانة المستشفى كمركز تميّز معتمد في جراحة القلب للبالغين.
تجدر الإشارة إلى أنّ حالات تمزّق الشريان الأبهر من النوع B تمثّل نحو 30% - 40% من إجمالي حالات تسلخ الأبهر التي تصيب سنويا 3 إلى 4 أشخاص من بين كل 100 ألف، فيما تصل معدلات الوفيات في الحالات المعقدة غير المعالجة إلى 25% - 30%.
اضطرابات الصحّة العقلية من مثيلات القلق والاكتئاب رفعت حالات الانتحار إلى مستويات جنونية
الانتحار أودى بحياة ما يقرب من 727 ألف شخص في عام 2021 لوحده. هذا الأمر دفع بمنظمة الصحة العالمية إلى التحذير من أن الانتحار بات يمثّل واحدا في المئة من الوفيات حول العالم ويطال الشباب في مختلف البلدان والسياقات الاجتماعية والاقتصادية. في بيان أفادت المنظمة بأنّ الانتحار لا يزال يحصل نتيجة اضطرابات الصحة العقلية التي تفاقمت في صفوف الشباب خلال جائحة الكورونا.
يعاني أكثر من مليار شخص من اضطرابات الصحّة العقلية، وأكثرها شيوعا القلق والاكتئاب، وهو رقم ينمو بوتيرة أسرع من عدد سكان العالم.
رغم الجهود العالمية المبذولة، كان التقدم بطيئا للغاية في تحقيق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (الذي اعتُمد عام 2015)، والذي يهدف إلى خفض معدلات الانتحار بمقدار الثلث بحلول العام 2030.
في حال استمرّ الاتجاه الحالي، تخشى منظمة الصحة من ألّا يتجاوز الانخفاض في معدّلات الانتحار عن 12%" خلال خمس سنوات.
هل ستختفي بطاريات شحن الأجهزة المحمولة مع تطوير ألبسة ذكية كفيلة بإمدادنا بالطاقة ؟
باحثون صينيون من جامعة بكين ابتكروا أوّل مادة مرنة من المطاط الكهروحراري rubber band تستطيع تحويل حرارة الجسم إلى كهرباء ما ينبئ بإمكانية تطوير ملابس ذكية قادرة على شحن الهواتف المحمولة الموضوعة في الجيب أو شحن الساعات الذكية، إلى جانب المساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم.
رئيس فريق البحث وأستاذ علم المواد في جامعة بكين، لي تينغ، أشار إلى أنّ بحثهم الرائد حول مفهوم المطاط الكهروحراري سيلغي خلال السفر ضرورة الاستعانة بالبطاريات المحمولة لشحن الأجهزة الجوّالة إذ أنّ الألبسة نفسها ستكون مصدر طاقة جاهزا وثابتا يزيل الحاجة إلى الشحن المتكرّر.
البنية الهجينة ضمن المادة الكهروحرارية الصينية تجمع بين بوليمرات أشباه الموصلات والمطاط المرن. وتتميز المادة بقدرتها على التمدّد بنسبة تتجاوز 850% من طولها الأصلي، مع حفاظها على موصلية كهربائية عالية. تعمل هذه المادة وفق مبادئ وقوانين الحرارية الكهربائية أي أنّ الاختلافات في درجات الحرارة يمكنها أن تولد الطاقة بنفس الطريقة التي قام بها محرك البخار وات بتحويل حرارة الماء المغلي إلى طاقة، مما مهد الطريق لأول قاطرات.
عادة ما تكون درجة حرارة جسم الإنسان عند عتبة 37 درجة مئوية (98.6 فهرنهايت) فيما تتراوح درجات الحرارة المحيطة بجسم الإنسان ما بين 20 إلى 30 درجة. ما يسعى إليه الصينيون عبر المطاط الكهروحراري هو أنّهم يحاولون تسخير الفرق في درجات الحرارة ما بين جسم الإنسان والبيئة المحيطة به لتحويله إلى طاقة كهربائية.