التأويل السياسي التعسفي للقرآن الكريم -16- عدة آيات حول ولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)
ماذا تعني الولاية اليوم؟ لماذا لم يشر اليها القرآن الكريم؟
نقد كتاب بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن بن فروخ الصفار المتوفى سنة 290هـ
عن جميل والحسن بن راشد عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى ألم نشرح لك صدرك؟ قال فقال بولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام.
عن أبي محمد قال قلت لأبي جعفر عليه السلام اخبرني عن الولاية انزل بها جبرئيل من عند رب العالمين يوم الغدير فقال نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وانه لفي زبر الأولين قال هي الولاية لأمير المؤمنين.
عن حبة العرني قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ان الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها
عن رجل عن جعفر بن محمد عليه السلام قال إن الله يقول "انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض و الجبال فابين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا " قال هي ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام. وحملها الانسان والانسان الذي حملها أبو فلان.
عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت جعلت فداك ان الشيعة يسئلونك عن تفسير هذه الآية عم يتسائلون عن النباء العظيم ، قال فقال ذلك إلى أن شئت أخبرتهم وان شئت لم اخبرهم قال فقال لكني أخبرك بتفسيرها قال فقلت عم يتسائلون قال فقال هي في أمير المؤمنين عليه السلام قال كان أمير المؤمنين يقول ما لله آية أكبر منى ولا لله من نبأ عظيم أعظم منى ولقد عرضت ولايتي على الأمم الماضية فأبت ان تقبلها قال قلت له قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون قال هو والله أمير المؤمنين عليه السلام.
عن أبي حمزة قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ، قال تفسيرها في بطن القرآن يعنى من يكفر بولاية على وعلى هو الايمان قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى وكان الكافر على ربه ظهيرا ، قال تفسيرها على بطن القرآن يعنى على هو ربه في الولاية والطاعة والرب هو الخالق الذي لا يوصف وقال أبو جعفر عليه السلام ان عليا آية لمحمد وأن محمدا يدعو إلى ولاية على اما بلغك قول رسول الله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فوالي الله من والاه وعاد الله من عاداه واما قوله انكم لفي قول مختلف ، فإنه على يعنى انه لمختلف عليه وقد اختلفت هذه الأمة في ولايته فمن استقام على ولاية على دخل الجنة ومن خالف ولاية على دخل النار واما قوله يؤفك عنه من افك ، فإنه يعنى عليا من افك من ولايته افك على الجنة فذلك قوله يوفك عنه من افك واما قوله وانك لتهدى إلى صراط مستقيم ، انك لتأمر بولاية علي عليه السلام وتدعو إليها وعلى هو الصراط المستقيم وأما قوله فاستمسك بالذي أوحى إليك انك على صراط مستقيم ، انك على ولاية على وعلى هو الصراط المستقيم واما قوله فلما نسوا ما ذكروا ، يعنى فلما تركوا ولاية على وقد أمروا بها فتحنا عليهم أبواب كل شئ يعنى مع دولتهم في الدنيا وما بسط إليهم فيها واما قوله حتى إذا فرحوا بما أوتوا اخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ، يعنى قيام القائم.
عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سئلته عن قول الله عز وجل وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ، قال هو والله على الميزان والصراط.
عن بريد العجلي قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا قال نحن أمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه.