داود النبي كان في نظر الشعب وجليات طفل صغير مش هيقدر يقف قدام جليات او يحاربه بأي شكل من الأشكال والنتيجة معروفة في دماغ الناس من قبل حتى ما تبدأ.
لكن لما المواجهة او المبارزة بدأت كان للسما رأي تاني، وحسابات ربنا دايماً بتكون غيرنا وغير تفكير الناس، واتحول الطفل الصغير في نظرهم ونظر جليات اللي يدوب كان جاي كمان بطوب صغير ونبلة للبطل اللي نزع العار عن شعبه.
اللي قدر بطوبة ونبلة يوقع العملاق وياخد سيفه ويهزمه.
يمكن أحيانا قدراتنا تبقى قليلة، أو يمكن كمان تبقى محدودة جداً، ويمكن نبقى في نظر الناس محدودين، ولكن في نظر ربنا نبقى مبهرين وأقوياء.
متبصش طول الوقت لضعفك، لكن بص لربنا اللي سند ابونا داود زمان، ولسة بيسند كل واحد فينا، وحتى لو كنت ضعيف افتكر ان دايما صوت ربنا بيقولك تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل.