< سفر المزامير 94

Listen to this chapter • 1 min
[1] يا إِلٰهَ الِٱنتِقام يا رَبُّ، يا إِلٰهَ الِٱنتِقامِ أَشرِقْ.
[2] يا دَيَّانَ الأَرضِ ٱنتَصِبْ، ورُدَّ الجَزاءَ لِلمُتَكَبِّرين.
[3] إِلى متى الأَشْرارُ يا رَبُّ، إِلى متى الأَشْرارُ يَبتَهِجون؟
[4] يُفيضُ جَميعُ فَعَلَةِ الآثام، وبِوَقاحةٍ يَنطِقونَ ويَفتَخِرون.
[5] شَعبَكَ يا رَبُّ يَسحَقون، وميراثَكَ يُذِلُّون،
[6] الأَرمَلَةَ والنَّزيلَ يَقتُلون، واليَتيمَ يَذبَحون.
[7] ويَقولون: «إِنَّ الرَّبَّ لا يُبصِر، وإِلٰهَ يَعْقوبَ لا يَفطَن».
[8] يا أَغبِياءَ الشَّعْبِ ٱفطَنوا، ويا أَيُّها الجُهَّالُ متى تَعقِلون؟
[9] مَن غَرَسَ الأُذُنَ أَفَلا يَسمَع؟ وإِذا كَوَّنَ العَينَ أَفلا يُبصِر؟
[10] مَن أَدَّبَ الأُمَمَ أَفلا يُعاقِب؟ وهو الَّذي يُعَلِّمُ البَشَرَ المَعرِفَة.
[11] إِنَّ الرَّبَّ يَعلَمُ أَفكارَ البَشَر، ويَعلَمُ أَنَّها هَباء.
[12] يا رَبُّ، طوبى لِلَّذي تُؤَدِّبُه، ومِن شَريعَتِكَ تُعَلِّمُه،
[13] لِتُريحَه في أَيَّامِ السُّوء، إِلى أَن تُحفَرَ هُوَّةٌ لِلشِّرِّير.
[14] لأَنَّ الرَّبَّ لا يَهجُرُ شَعبَه، ولا يَترُكُ ميراثَه.
[15] سيَعودُ إِلى البِرِّ القَضاء، ويَتبَعُ القَضاءَ كُلُّ قَلبٍ مُستَقيم.
[16] على الأَشرارِ مَن يَقومُ معي؟ وعلى فَعَلَةِ الإِثمِ مَن يَقِفُ مَعي؟
[17] لَو لم يَكُنِ الرَّبُّ نُصرَتي، لَأَوشَكَت أَن تَسكُنَ مَثْوى الصَّمْتِ نَفْسي.
[18] إِن قُلتُ: «زَلَّت قَدَمي»، رَحمَتُكَ يا رَبِّ تُسانِدُني.
[19] لمَّا كَثُرَتِ الهُمومُ في داخِلي، بِتَعزِياتِكَ طابَت نَفْسي.
[20] أَتُحالِفُكَ مَحكَمةُ الجَرائِم، مُختَلِقَةً عُقوباتٍ تُخالِفُ الشَّريعة؟
[21] إِنَّهم نَفْسَ البارِّ يُهاجِمون، وعلى الدَّمِ الزَّكِيِّ يَحكُمون.
[22] لَكِنَّ الرَّبَّ يَكونُ حِصْنًا لي، وإِلٰهي يكونُ صَخرَةَ ٱعتِصامي.
[23] يَرُدُّ علَيهِم إِثْمَهم، وبِشَرِّهِم يُسكِتُهم. الرَّبُّ إِلٰهُنا يُسكِتُهم.