< سفر المزامير 91

Listen to this chapter • 1 min
[1] السَّاكِنُ في كَنَفِ العَلِيِّ يَبيتُ في ظِلِّ القَدير،
[2] يَقولُ لِلرَّبِّ: «أَنتَ مُعتَصَمي وحِصْني، إِلٰهي الَّذي علَيه أَتَوَكَّل».
[3] هو الَّذي يُنقِذُكَ مِن فَخِّ الصَّيَّاد، ومِنَ الوَباءِ الفَتَّاك.
[4] يُظَلِّلُكَ بِريشِه، وتَعتَصِمُ تَحتَ أَجنِحَتِه، وحَقُّه يكونُ لَكَ تُرسًا ودِرْعًا.
[5] فلا تَخْشى اللَّيلَ وأَهوالَه، ولا سَهْمًا في النَّهارِ يَطير،
[6] ولا وَباءً في الظَّلامِ يَسْري، ولا آفَةً في الظَّهيرةِ تَفتُك.
[7] يَسقُطُ عن جانِبِكَ أَلْفٌ، وعن يَمينِكَ عَشَرَةُ آلاف، ولا شَيءٌ يُصيبُكَ.
[8] حَسبُكَ أَن تَنظُرَ بِعَينَيكَ، فتُعايِنَ جَزاءَ الأَشْرار،
[9] لأَنَّكَ قُلتَ: «الرَّبُّ مُعتَصَمي»، وجَعَلتَ العَلِيَّ لَكَ مَلْجَأً.
[10] الشَّرُّ لا يَنالُكَ، ولا تَدْنو الضَّربَةُ مِن خَيمَتِكَ:
[11] لأَنَّه أَوصى مَلائِكَتَه بِكَ، لِيَحفَظوكَ في جَميعِ طُرُقِكَ.
[12] على أَيديهم يَحمِلونَكَ، لِئَلاَّ تَصدِمَ بِحَجَرٍ رِجلَكَ.
[13] تَطَأُ الأَسَدَ والأَفْعى، تَدوسُ الشِّبلَ والتِّنِّين.
[14] أُنَجِّيه لأَنَّه تَعَلَّقَ بي، أَحْميه لأَنَّه عَرَفَ ٱسْمي.
[15] يَدعوني فأُجيبُه، أَنا معه في الضِّيقِ فأُنقِذُه وأُمَجِّدُه.
[16] بِطولِ الأَيَّامِ أُشبِعُه، وأُريه خلاصي.