Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر المزامير
89
Listen to this chapter • 4 min
[1]
تَعليم. لأَيتانَ الأَزْراحي.
[2]
بِمَراحِمِ الرَّبِّ لِلأَبَدِ أَتَغَنَّى، وإِلى جيلٍ فجيلٍ أُعلِنُ بِفَمي أَمانَتَكَ،
[3]
لأَنَّكَ قُلتَ: «الرَّحمَةُ تُبْنى لِلأَبَد، وفي السَّمَواتِ ثَبَّتَّ أَمانَتَكَ.
[4]
مع مُخْتاري عَهْدًا قَطَعتُ، ولِداوُدَ عَبْدي أَقسَمتُ.
[5]
لَأُثَبِّتَنَّ نَسلَكَ لِلأَبَد، ولَأَبنِيَنَّ عَرشَكَ مَدى الأَجْيال».
[6]
فتُشيدُ السَّمٰواتُ يا رَبُّ بِعَجيبَتِكَ، وفي جَماعةِ القِدِّيسينَ بِأَمانَتِكَ.
[7]
ومَن في الغُيومِ يُشابِهُ الرَّبّ، أَو مَن بَينَ أَبْناءِ الآلِهَةِ يُمَاثِلُ الرَّبّ؟.
[8]
اللهُ رَهيبٌ في مَجلِسِ القِدِّيسين، عَظيمٌ ومَهيبٌ عِندَ جَميعِ مَن حَولَه.
[9]
مَن مِثلُكَ أَيُّها الرَّبُّ إِلٰهُ القُوَّات؟ أَنتَ قَوِيٌّ يا رَبُّ وأَمانَتُكَ مِن حَولِكَ.
[10]
مُتَسَلِّطٌ أَنتَ على طُغْيانِ البِحار، وأَنتَ تُسَكِّنُ أَمْواجَها عِندَ ٱرتِفاعِها.
[11]
أَنتَ مِثْلَ القَتيلِ سَحَقتَ رَهَب، وبِذِراعِ عِزَّتِكَ بَدَّدتَ أَعْداءَك.
[12]
لَكَ السَّمٰواتُ ولَكَ الأَرضُ أَيضًا، أَنتَ أَسَّستَ الدُّنْيا وما فيها.
[13]
أَنتَ خَلَقتَ الشَّمالَ والجَنوب، لِٱسمِكَ يُهَلِّلُ تابورُ وحَرمون.
[14]
ذاتُ جَبَروتٍ ذِراعُكَ، قَوِيَّةٌ يَدُكَ ورَفيعَةٌ يَمينُكَ.
[15]
البِرُّ والإِنْصافُ قاعِدَةُ عَرشِكَ، الرَّحمَةُ والحَقُّ يَسيرانِ أَمامَ وَجهِكَ.
[16]
طوبى لِلشَّعبِ الَّذي يَعرِفُ الهُتاف. يا رَبُّ، بِنورِ وَجهِكَ يَسيرون.
[17]
بِٱسمِكَ طَوالَ النَّهارِ يَبتَهِجون، وبِبِرِّكَ يَنتَصِبون.
[18]
لأَنَّكَ أَنتَ فَخرُ عِزَّتِهم، وبِرِضاكَ تُعَزِّزُ قُوَّتَنا،
[19]
لأَنَّ لِلرَّبِّ تُرسَنا، ولِقُدُّوسِ إِسْرائيلَ مَلِكَنا.
[20]
خاطَبتَ قديمًا أَصفِياءَكَ في رُؤْيا وقُلتَ: «إِنِّي نَصَرتُ جَبَّارًا، ورَفَعتُ مِن بَينِ الشَّعبِ مُخْتارًا.
[21]
وَجَدتُ داوُدَ عَبْدي، ومَسَحتُه بِزَيتِ قَداسَتي.
[22]
معَه تَثبُتُ يَدي، وذِراعي أَيضًا تُقَوِّيه.
[23]
العَدُوُّ لا يَخدَعُه، وٱبنُ الإِثْمِ لا يُذِلُّه،
[24]
وأَسحَقُ مِن أَمامِ وَجهِه مُضايِقيه، وأَضرِبُ مُبغِضيه.
[25]
معَه أَمانَتي ورَحمَتي، وبِٱسمي تَعتزُّ قُوَّتُه،
[26]
فأَجعَلُ على البَحرِ يَدَه، وعلى الأَنهارِ يَمينَه.
[27]
يَدْعوني قائلًا: «أَنتَ أَبي، وإِلٰهي وصَخرَةُ خَلاصي».
[28]
وأَنا أَجعَلُه بِكْرًا، فَوقَ مُلوكِ الأَرضِ عَلِيًّا.
[29]
لِلأَبَدِ أَحفَظُ لَه رَحمَتي، وأَبْقى معه أَمينًا لِعَهدي.
[30]
أَجعَلُ نَسلَه أَبَدِيًّا، وعَرشَه مِثْلَ أَيَّامِ السَّماء.
[31]
إِن تَرَكَ بَنوه شَريعَتي، ولم يَسيروا على أَحْكامي،
[32]
إِنِ ٱنتَهَكوا فَرائِضي، ولم يَحفَظوا وَصايايَ،
[33]
أَفتَقِدُ بِالعَصا مَعصِيَتَهم، وبِالضَّرَباتِ إِثْمَهم.
[34]
لَكِنِّي لا أَقطَعُ عنه رَحمَتي، ولا أَخونُ أَمانَتي.
[35]
لا أَنتَهِكُ عَهْدي، ولا أُغَيِّرُ ما خَرَجَ مِن شَفَتي.
[36]
أَقسَمتُ مَرَّةً بِقَداسَتي، أَلاَّ أَكذِبَ على داوُد.
[37]
لَيَدومَنَّ نَسلُه لِلأَبَد، وعَرشُه كالشَّمسِ أَمامي.
[38]
مِثلَ القَمَرِ يَكونُ لِلأَبَدِ ثابِتًا، وشاهِدًا في الغُيومِ أَمينًا».
[39]
لَكِنَّكَ نَبَذتَ ورَذَلتَ، وعلى مَسيحِكَ غَضِبتَ.
[40]
عن عَهدِ عَبدِكَ أَعرَضتَ، وتاجَه في التُّرابِ دَنَّستَ.
[41]
حَطَّمتَ أَسْياجَه كُلَّها، وجَعَلتَ حُصونَه خَرابًا،
[42]
سَلَبَه كُلُّ عابِرِ سَبيل، وصارَ عارًا لِجيرانِه.
[43]
أَعلَيتَ يَمينَ مُضايِقيه، فَرَّحتَ جَميعَ أَعْدائِه،
[44]
رَدَدتَ حَدَّ سَيفِه، ولم تَنصُرْه في القِتال.
[45]
وَضَعتَ حَدًّا لِبَهائِه، وإِلى الأَرضِ نَكَّستَ عَرشَه،
[46]
قَصَّرتَ أَيَّامَ شَبابِه، وبالخِزْيِ شَمِلتَه.
[47]
إِلامَ يا رَبُّ؟ أَعلى الدَّوامِ تَتَوارى، وكالنَّارِ سُخطُكَ يَستَعِر؟
[48]
أُذكُرْني: ما مُدَّةُ حَياتي، ولأَيِّ عَدَمٍ خَلَقتَ جَميعَ بَني آدَم.
[49]
أَيُّ إِنْسانٍ يَحْيا ولا يَرى المَمات؟ ومَن يُنَجِّي نَفسَه من يَدِ مَثْوى الأَمْوات؟
[50]
أَيُّها السَّيِّد، أَينَ مَراحِمُكَ الأُولى، الَّتي لأَجلِها أَقسَمتَ لِداوُدَ بِأَمانَتِكَ؟
[51]
أُذكُرْ أَيُّها السَّيِّدُ عارَ عبيدِكَ، ما أَحمِلُ في حِضْني من هٰذه الشُّعوبِ الغَفيرة.
[52]
هٰكذا يا رَبُّ عَيَّرَ أَعْداؤُكَ، عَيَّروا آثارَ مَسيحِكَ.
[53]
تَبارَكَ الرَّبُّ لِلأَبَد. آمين ثُمَّ آمين.
< Chapter 88
Chapter 90 >