< سفر المزامير 8

Listen to this chapter • 0 min
[1] لإمامِ الغِناء. على الجِتِّيَّة. مَزْمور. لِداود.
[2] أَيُّها الرَّبُّ سَيِّدُنا، ما أَعظَمَ ٱسمَكَ في الأَرضِ كُلِّها!
[3] لَأُعَظِّمَنَّ جَلالَكَ فَوقَ السَّمَوات.
[4] بِأَفْواهِ الأَطْفالِ والرُّضَّع، أَعدَدتَ لَكَ حِصنًا، أَمامَ خُصومِكَ، لِتَقضِيَ على العَدُوِّ والمُنتَقِم.
[5] عِندَما أَرى سَمَواتِكَ صُنعَ أَصابِعِكَ، والقَمَرَ والكَواكِبَ الَّتي ثَبَّتَّها،
[6] ما الإنْسانُ حَتَّى تَذكُرَه، وٱبنُ آدَمَ حَتَّى تَفتَقِدَه؟
[7] دونَ الإلٰهِ حَطَطتَه قَليلًا، بِالمَجدِ والكَرامةِ كلَّلتَه،
[8] على صُنعِ يَدَيكَ وَلَّيتَه، وكُلُّ شَيءٍ تَحتَ قَدَميه جَعَلتَه،
[9] الغَنَمَ والبَقَرَ كُلَّها، حتَّى بَهائِمَ البَرِّيَّة،
[10] وطَيرَ السَّماءِ وسَمَكَ البَحْرِ، ما يَجوبُ سُبُلَ البِحار.
[11] أَيُّها الرَّبُّ سَيِّدُنا، ما أَعظَمَ ٱسمَكَ في الأَرضِ كُلِّها!