< سفر المزامير 64

Listen to this chapter • 0 min
[1] لإمامِ الغِناء. مزمور. لِداود.
[2] أَللَّهُمَّ ٱسمَعْ صَوتَ شَكْوايَ، ومِن هَولِ العَدُوِّ ٱحفَظْ حَياتي.
[3] أُستُرْني مِن عِصابةِ الأَشْرار، ومِن زُمرَةِ فَعَلَةِ الآثام.
[4] مَن كالسَّيفِ سَنُّوا الأَلسِنَة، وسَدَّدوا السَّهامَ ومُرَّ الكَلام،
[5] لِيَرْموا البَريءَ خِفيَةً، يَرمونَه بَغتَةً ولا يَخافون.
[6] عَزائِمَهم على أَمرٍ شِرِّيرٍ يُشَدِّدون، في نَصْبِ الشِّباكِ حِسابًا يَحسُبون، قائلين: «مَن يُبصِر،
[7] وخَفايانا مَن يَسبِر»؟ يَسبِرُها ذاكَ الذي يَسبِرُ باطِنَ الإِنسانِ وأَعماقَ القُلوب.
[8] رَماهُمُ اللهُ بِسَهمٍ، فكانَت ضَرَباتُهم مُباغِتةً،
[9] وأَوقَعَهم بِسَبَبِ أَلسِنَتِهم، وكُلُّ مَن يَراهم يَهُزُّ رأسَه.
[10] فيَخافُ كُلُّ إِنْسان، ويُخبِرُ بِعَمَلِ الله، ويَفطَنُ لِصَنيعِه.
[11] بِالرَّبِّ يَفرَحُ البارُّ وبِه يَعتَصِم، وجَميعُ القُلوبِ المُستَقيمةِ بِه تَفتَخِر.