< سفر المزامير 63

Listen to this chapter • 1 min
[1] مزمور. لِداود. عِندَما كانَ في بَرِّيَّةِ يَهوذا.
[2] أَللَّهُمَّ أَنتَ إِلٰهي إِلَيكَ بكَرتُ، إِلَيكَ ظَمِئَت نَفْسي وتاقَ جَسَدي. كأَرضٍ قاحِلةٍ مُجدِبَةٍ لا ماءَ فيها.
[3] كذٰلِكَ في القُدسِ شاهَدتُكَ، لأَرى عِزَّتَكَ ومَجدَكَ.
[4] أَطيَبُ مِنَ الحَياةِ رَحمَتُكَ. وإِيَّاكَ تُسَبِّحُ شَفَتايَ.
[5] وكذٰلِكَ في حَياتي أُبارِكُكَ، وأَرفَعُ كَفَّيَّ بِٱسمِكَ.
[6] كمِن شَحْمٍ ودَسَمٍ تَشبَعُ نَفْسي، وبِشفاهِ التَّهْليلِ يُشيدُ فَمي.
[7] إِذا ذَكَرتُكَ على مَضجَعي، تَمتَمتُ بِكَ في الهَجَعات،
[8] لأَنَّكَ كُنتَ لي نُصرَةً، فأُهَلِّلُ في ظِلِّ جَناحَيكَ.
[9] عَلِقَت بِكَ نَفْسي، ويَمينُكَ سَانَدَتني.
[10] أَمَّا الَّذينَ يَطلُبونَ نَفْسي لِيُهلِكوها، فلْيَهبِطوا إِلى أَسافِلِ الأَرض،
[11] ولْيُسلَموا إِلى حَدِّ السَّيف، ولْيكونوا نَصيبًا لِبَناتِ آوى.
[12] أَمَّا المَلِكُ فبِاللهِ يَفرَح، وكُلُّ مَن يَحلِفُ بِه يَفتَخِر، وتُسَدُّ أَفواهُ النَّاطِقينَ بِالكَذِب.