< سفر المزامير 62

Listen to this chapter • 1 min
[1] لإمامِ الغِناء... يَدوتون. مزمور. لِداود.
[2] إِلى اللهِ وَحدَه تَطمَئِنُّ نَفْسي، ومِن عِندِه خَلاصي.
[3] هو وَحدَه صَخرَتي وخَلاصي، هو حِصْني فلا أَتَزعزَع.
[4] إِلامَ تَهجُمونَ على إِنْسان، وتَهدِمونَه بِأَجمَعِكم، كحائِطٍ مائلٍ وجِدارٍ مُنْهار؟
[5] لِيَحُطُّوا من شَأنِه يتآمَرون، والكَذِبَ يَهوَون. بِأَفواهِهم يُبارِكون، وفي باطِنِهم يَلعَنون.
[6] إِلى اللهِ وَحدَه ٱطمَئِنِّي يا نَفْسي، فإِنَّ مِنه رَجائي.
[7] هو وَحدَه صَخرَتي وخَلاصي، هو حِصْني فلا أَتَزَعزَع.
[8] عِندَ اللهِ خَلاصي ومَجْدي، وفي اللهِ صَخرَةُ عِزِّي ومُعتَصَمي.
[9] تَوَكَّلوا علَيه أَيُّها الشَّعبُ كُلَّ حين، وٱسكُبوا أَمامَه قُلوبَكم. إِنَّ اللهَ مُعتَصَمٌ لَنا.
[10] لَيسَ بَنو آدَمَ إِلاَّ هَباءً، ولَيسَ بَنو البَشَرِ إِلاَّ كَذِبًا. إِذا وُزِنوا مُجتَمِعين، وُجِدوا أَخَفَّ مِنَ الهَباء.
[11] على العُنفِ لا تَتَّكِلوا، وبِالنَّهْبِ لا تَغْتَرُّوا. إِذا وَفَرَت ثَروَتُكم، فلا تُعَلِّقوا بِها قُلوبَكم.
[12] مَرَّةً تَكَلَّمَ الله، ومَرَّتَينِ سَمِعتُ أَنَّ العِزَّةَ لله.
[13] لَكَ الرَّحمَةُ أَيُّها السَّيِّد، فإِنَّكَ تُجازي الإِنسانَ بِحَسَبِ عَمَلِه.