< سفر المزامير 59

Listen to this chapter • 1 min
[1] لإمامِ الغِناء. «لا تُدَمِّرْ». لِداود. بِصَوتٍ خافِت. عِندَما وَجَّهَ شاولُ رُسُلًا يَتَرَصَّدونَ بَيتَه لِيَقتُلوه.
[2] أَللَّهُمَّ، مِن أَعْدائي أَنقِذْني، ومِنَ الَّذينَ يَقومونَ علَيَّ ٱحْمِني.
[3] مِن فَعَلَةِ الإِثْمِ أَنقِذْني، ومِن رِجالِ الدِّماءِ خَلِّصْني.
[4] ها هُم لِنَفسي كَمَنوا، المُقتَدِرونَ علَيَّ ٱجتَمَعوا، ولا مَعصِيَةَ لي ولا خَطيئَة.
[5] أَمَّا هم فَيُسرِعونَ ويَتَأَهَّبون، فإِنِّي بِدونِ إِثْمٍ يا رَبُّ. فٱنهَضْ لِلِقائي وٱنظُرْ.
[6] وأَنتَ أَيُّها الرَّبُّ إِلٰهُ القُوَّاتِ، إِلٰهُ إِسْرائيل. إِستَيقِظْ فٱفتَقِدْ جَميعَ الأُمَم، لا تَرحَمِ الغادِرينَ بالآثام.
[7] في المَساءِ يَرجِعون، وكالكِلابِ يَنبَحون، وفي المَدينةِ يَطوفون.
[8] ها هُم بِأَفواهِهم يَستَفيضون، وبَينَ شِفاهِهم سُيوفٌ، ومَن يَسمَع؟
[9] وأَنتَ يا ربُّ تَضحَكُ مِنهم، وتَهزَأُ بِجَميعِ الأُمَم.
[10] أَنتَ عِزِّي وإِلَيكَ أَتَطَلَّع، أَللهُ حِصْني.
[11] إِلٰهُ رَحمَتي يُقبِلُ إِلَيَّ، أَللهُ يُريني الَّذينَ يَتَرَصَّدونَني.
[12] لا تَقتُلْهم لِئَلاَّ يَنْسى شَعْبي، بل شَتِّتْهم بِقُدرَتِكَ، وطارِدْهم، أَيُّها السَّيِّدُ تُرسُنا.
[13] خَطيئَةُ أَفْواهِهم كَلامُ شِفاهِهم: فلْيُؤخَذوا في تَكَبُّرِهم، لأَنَّهم بِاللَّعنَةِ والكَذِبِ يَتَحَدَّثون.
[14] أَفْنِ بِغَضَبكَ، أَفْنِ فلا يَكونوا، حتَّى يَعلَمَ النَّاسُ أَنَّ اللهَ يَسود، في بَيتِ يَعْقوبَ إِلى أَقاصي الأَرض.
[15] عِندَ المَساءِ يَرجِعون، وكالكِلابِ يَنبَحون، وفي المَدينةِ يَطوفون.
[16] وفي طَلَبِ الطَّعامِ يَتَشَتَّتون، وإِن لم يَشبَعوا يُدَمدِمون.
[17] وأَنا أُنشِدُ لِعِزَّتِكَ، وأُهَلِّلُ في الصَّباحِ لِرَحمَتِكَ، لأَنَّكَ كُنتَ لي حِصْنًا، وفي يَومِ ضيقي مَلجَأً.
[18] أَنتَ عِزِّي ولَكَ أَعزِف، أَللهُ حِصْني وإِلٰهُ رَحمَتي.