< سفر المزامير 41

Listen to this chapter • 1 min
[1] لإمامِ الغِناء. مزمور. لِداود.
[2] طوبى لِمَن يُعْنى بِالضَّعيف، فالرَّبُّ في يَومِ السُّوءِ يُنقِذُه.
[3] الرَّبُّ يَحفَظُه ويُحْييه وفي الأَرضِ يُسعِدُه: فإِلى رَغبَةِ أَعدائِه لم تُسلِمْه.
[4] الرَّبُّ على سَريرِ الوَجَعِ يَعضُدُه. إِنَّكَ تُسَوِّي فِراشَ أَسْقامِه.
[5] أنا قُلتُ: «يا رَبِّ ٱرحَمْني، وٱشْفِ نَفْسي فإِنِّي إِلَيكَ خَطِئتُ».
[6] أَعْدائي بِالشَّرِّ علَيَّ يَتَكَلَّمون: «مَتى يَموتُ وٱسمُه يَبيد؟»
[7] إِن دَخَلَ أَحَدٌ لِيَراني تَكَلَّمَ بِالباطِل، وقَلبُه يَجمَعُ فَوقَ الإِثْمِ إِثْمًا، ثمَّ يَخْرُجُ ولا يَكُفُّ عنِ الكَلام.
[8] جَميعُ مُبغِضيَّ علَيَّ يَتَهامَسون، والشَّرَّ لي يُضمِرون:
[9] «مَرَضٌ خَبيثٌ سَرى فيه، أَمَّا وقدِ ٱضَّجَعَ فلَن يَقوم».
[10] وحتَّى صَديقي الحَميمُ الَّذي ٱتَّكَلْتُ علَيه، فأَكَلَ خُبْزي، هو رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَه.
[11] وأَنتَ يا رَبِّ ٱرحَمْني، وأَقِمْني فأَجزِيَهم.
[12] بِهٰذا أَعلَمُ أَنَّ هَواكَ فِيَّ، أَن لا يَشمَتَ بي عَدُوِّي.
[13] إِنَّكَ في سَلامَتي أَيَّدتَني، وأَمامَكَ لِلأَبَدِ ثَبَّتَّني.
[14] تَبارَكَ الرَّبُّ إِلٰهُ إِسْرائيل، مُنذُ الأَزَلِ ولِلأَبَد. آمين ثُمَّ آمين.