Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر المزامير
37
Listen to this chapter • 3 min
[1]
لِداود. على الأَشْرارِ لا تَستَشِطْ، ومِن فَعَلَةِ السُّوءِ لا تَغَرْ،
[2]
فإِنَّهم كالعُشبِ سُرْعانَ ما يَذْوون، وكأَخضَرِ الكَلأُ يَذْبُلون.
[3]
تَوَكَّلْ على الرَّبِّ ومارِسِ الإِحْسان، أُسكُنِ الأَرضَ وٱرعَ بِأَمان،
[4]
ولْتَنعَمْ بِالرَّبِّ نَفسُكَ، فيُعطِيَكَ بُغيَةَ قَلبِكَ.
[5]
فَوِّضْ إِلى الرَّبِّ طَريقَكَ، وتَوَكَّلْ علَيه، وهو يُدَبِّرُ أَمرَكَ.
[6]
يُظهِرُ كالنُّورِ بِرَّكَ، وكالظَّهيرةِ حَقَّكَ.
[7]
أُصمُتْ أَمامَ الرَّبِّ وٱنتَظِرْه. لا تَستَشِطْ على النَّاجِحِ في مَسْعاه، على الرَّجُلِ الَّذي يكيدُ مَكايِدَه.
[8]
كُفَّ عنِ الغَضَبِ ودَعِ السُّخْطَ، لا تَسْتَشِطْ، فما هٰذا إِلاَّ سوء.
[9]
فإِنَّ الأَشْرارَ يُستَأصَلون، وأَمَّا الَّذينَ يَرْجونَ الرَّبَّ فالأَرضَ يَرِثون.
[10]
الشِّرِّيرُ عَمَّا قَليلٍ لا يَكون، تَبحَثُ عن مَكانِه فلا يَكون.
[11]
أَمَّا الوُضَعاءُ فالأَرضَ يَرِثون، وبِسلامٍ وَفيرٍ يَنعَمون.
[12]
الشِّرِّيرُ لِلبارِّ يَكيد، وعلَيه يَصرِفُ الأَسْنان.
[13]
والسَّيِّدُ يَضحَكُ مِنه، وقَد رأى أَنَّ يَومَه آتٍ.
[14]
قدِ ٱستَلَّ الأَشْرارُ السُّيوفَ وشَدُّوا الأَقْواس لِيَصرَعوا البائِسَ والمِسْكين، ويَذبَحوا ذَوي الطَّريقِ المُستَقيم.
[15]
سُيوفُهم في قُلوبِهم تَجوز، وقِسِيُّهم تَنكَسِر.
[16]
إِنَّ اليَسيرَ عِندَ الأَبْرار خَيرٌ مِن الوَفيرِ عِندَ الأَشْرار،
[17]
لأَنَّ الأَشرارَ تَنكَسِرُ سَواعِدُهم، أَمَّا الأَبْرارُ فالرَّبُّ يَعضُدُهم.
[18]
يَعرِفُ الرَّبُّ أَيَّامَ الكامِلين، وميراثُهم يَبْقى أَبَدَ الآبِدين.
[19]
في زَمانِ السُّوءِ لا يَخزَون، وفي أَيَّامِ الجوعِ يَشبَعون.
[20]
أَمَّا الأَشرارُ فيَهلِكون، أَعْداءُ الرَّبِّ كَنَضرَةِ المُروجِ يَتَلاشَون، كالدُّخانِ يَتَلاشَون.
[21]
ل - يَستَقرِضُ الشِّرِّيرُ ولا يَفي، أَمَّا البارُّ فيَرأَفُ ويُعْطي.
[22]
مَن يُبارِكُهم فالأَرضَ يَرِثون، ومَن يَلعَنُهم يُستَأصَلون.
[23]
الرَّبُّ يُثَبِّتُ خَطَواتِ الإِنْسان، وعن طَريقِه يَرْضى
[24]
إِذا سَقَطَ فلا يَبْقى صَريعًا، لأَنَّ الرَّبَّ آخِذٌ بِيَدِه.
[25]
كُنتُ شابًّا وقد شِختُ، ولم أَرَ بارًّا مَتْروكًا، ولا نَسلَه يَلتَمِسُ خُبزًا.
[26]
طَوالَ النَّهارِ يَرأَفُ ويُقرِض، ونَسلُه مُبارَك.
[27]
جانِبِ الشَّرَّ وٱصنَعِ الخَيرَ، يَكُنْ لَكَ مَسكِنٌ لِلأَبَد.
[28]
فإِنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الحقَّ، ولا يَترُكُ أَصفِياءَه. أَمَّا الأَثَمَةُ فِللأَبَدِ يَهلِكون، ونَسْلُ الأَشْرارِ يُستأصَلون
[29]
والأَبْرارُ يَرِثونَ الأَرض، ويَسكُنونَها لِلأَبَد.
[30]
فَمُ البارِّ بِالحِكمةِ يُتَمتِم، ولِسانُه بالحَقِّ يَنطِق.
[31]
شَريعةُ إِلٰهِه في قَلبِه، فلا يَتَزَعزَعُ في خَطَواتِه.
[32]
الشِّرِّيرُ يَتَرَصَّدُ البارَّ، ويَلتَمِسُ قَتلَه
[33]
لٰكِنَّ الرَّبَّ لا يَترُكُه في يَدِه، وإِذا حوكِمَ لا يَدَعُه يُدان.
[34]
أُرْجُ الرَّبَّ وٱحْفَظْ طَريقَه، يَرفَعْ شأنَكَ لِتَرِثَ الأَرض، وتَرَ الأَشرارَ يُستَأصَلون.
[35]
رَأَيتُ الشِّرِّيرَ عاتِيًا، كأَرزِ لُبْنانَ مُرتَفِعًا.
[36]
ثُمَّ مَرَرتُ فلَم يَكُن لَه أَثَر، وبَحَثتُ عنه فلم يَكُن لَه وُجود.
[37]
راقِبِ الكامِلَ وٱنظُرْ إِلى المُستَقيم، فإِنَّ لِلمُسالِمِ ذُرِّيَّةً باقِيَة.
[38]
أَمَّا العُصاةُ فكُلُّهم يُدَمَّرون، وذُرِّيَّةُ الأَشرارِ يُستَأْصَلون.
[39]
مِنَ الرَّبِّ خَلاصُ الأَبْرار، هو حِصنٌ لَهم في أَوانِ الضِّيق.
[40]
يَنصُرُهمُ الرَّبُّ ويُنَجِّيهم، مِنَ الأَشرارِ يُنَجِّيهم، ويُخَلِّصُهم لأَنَّهم بِه ٱعتَصَموا.
< Chapter 36
Chapter 38 >