< سفر المزامير 32

Listen to this chapter • 1 min
[1] لِداود. تعليم. طوبى لِمَن مَعصِيَتُه غُفِرَت، وخَطيئَتُه سُتِرَت.
[2] طوبى لِمَن لا يَحسُبُ علَيه الرَّبُّ إِثْمًا، ولا في روحِه خِداع.
[3] حينَ سَكَتُّ بَلِيَت عِظامي، وأَنا أَزأَرُ طَوالَ نَهاري.
[4] لأَنَّ يَدَكَ ثَقُلَت علَيَّ نَهارًا وليلًا، تَحَوَّلَ قَلْبي إِلى هَشيمٍ في قَيظِ الصَّيف.
[5] أَبَحتُكَ خَطيئَتي وما كَتَمتُ إِثْمي، قُلتُ: «أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِمَعاصِيَّ»، وأَنتَ رَفَعتَ وِزْرَ خَطيئَتي.
[6] لِذٰلك يُصَلِّي إِلَيكَ كُلُّ صَفيٍّ في أَوانِ الضِّيق، حتَّى وإن طَغَتِ المِياهُ الغزيرة، لَما ٱستَطاعَت إِلَيه سَبيلا.
[7] أنتَ سِترٌ لي، مِن الضِّيقِ تَقيني، وبِتَرانيمِ النَّجاةِ تُحيطُني.
[8] إِنِّي أُعَلِّمُكَ وأُرشِدُكَ في الطَّريقِ الَّذي تَسلُكُه وأَكونُ ناصِحًا لَكَ، وعَيني تَرْعاكَ.
[9] لا تَكُنْ كالفَرَسِ والبَغْلِ بِغَيرِ فَهْم، بِشَكيمةٍ ورَسَنٍ يُكبَحُ جِماحُهما، لِكَي لا يقتَرِبا مِنكَ.
[10] ما أَكثَرَ أَوجاعَ الشِّرِّير. أَمَّا المُتَوَكِّلُ على الرَّبِّ فالرَّحمَةُ تَحوطُه.
[11] إِفرَحوا بِالرَّبِّ وٱبتَهِجوا أَيُّها الأَبْرار، وهَلِّلوا يا مُستقيمي القُلوبِ أَجمَعين.