< سفر المزامير 19

Listen to this chapter • 1 min
[1] لإمامِ الغِناء. مزمور. لِداود.
[2] السَّمَواتُ تُحدِّثُ بِمَجْدِ الله، والجَلَدُ يُخبِرُ بِمَا صَنَعَت يَداه.
[3] النَّهارُ لِلنَّهارِ يُعلِنُ أَمرَه، واللَّيلُ لِلَّيلِ يُذيعُ خبَرَه.
[4] لا حَديثٌ ولا كَلام، ولا صَوتٌ يَسمَعُه الأَنام،
[5] بل في الأَرضِ كُلِّها سُطورٌ بارِزة، وكَلِماتٌ إِلى أَقاصي الدُّنْيا بَيِّنة. هُناكَ لِلشَّمسِ نَصَبَ خَيمةً،
[6] وهي كالعَريسِ الخارِجِ مِن خِدرِه، وكالجَبَّارِ تَبتَهِجُ في عَدْوِها.
[7] مِن أَقاصي السَّماءِ خُروجُها، وإِلى أَقاصيها مَدارُها، ولا شَيءَ في مأمَنٍ مِن حَرِّها.
[8] شَريعَةُ الرَّبِّ كامِلَةٌ تُنعِشُ النَّفْسَ، شَهادةُ الرَّبِّ صادِقةٌ تُعَقِّلُ البَسيط.
[9] أَوامِرُ الرَّبِّ مُستَقيمةٌ تُفَرِّحُ القُلوب، وَصِيَّةُ الرَّبِّ صافِيَةٌ تُنيرُ العُيون.
[10] مَخافةُ الرَّبِّ طاهِرَةٌ تَثبُتُ لِلأَبَد، وأَحْكامُ الرَّبِّ حَقُّ وعَدْلٌ على السَواء.
[11] هي أَشْهى مِنَ الذَّهَبِ ومِن أَخلَصَ الإِبْريز، وأَحْلى مِنَ العَسَلِ ومِن قَطْرِ الشِّهاد،
[12] وعَبدُكَ أَيضًا يَستَنيرُ بِها، وفي حِفْظِها ثَوابٌ عَظيم.
[13] مَنِ الَّذي يَتَبَيَّنُ زَلاَّتِه؟ مِنَ الخَفايا طَهِّرْني.
[14] وٱحفَظْ مِنَ الكِبرياءِ عَبدَكَ فلا تَتَسَلَّطَ علَيَّ حينَئِذٍ أَكونُ كامِلًا ومِن مَعصِيَةٍ عَظيمةٍ مُطَهَّرًا.
[15] لِتَكُنْ أَقْوالُ فَمي وخَواطِرُ قَلْبي مَرضِيَّةً لَدَيكَ أَيُّها الرَّبُّ صَخرَتي وفادِيَّ.