Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر المزامير
119
Listen to this chapter • 12 min
[1]
طوبى لِلكامِلينَ في سُلوكِهم، لِلسَّائرينَ في شَريعةِ الرَّبّ.
[2]
طوبى لِلَّذينَ يَحفَظونَ شَهادَتَه، وبِكُلِّ قُلوبِهِم يَلتَمِسونَه.
[3]
وأَعمالَ الظُّلْمِ لا يَعمَلون، بل في طُرُقِه يَسيرون.
[4]
أَنتَ أَوصَيتَ بِأَوامِرِكَ، كَي تُحفَظَ حِفْظًا كامِلًا.
[5]
لَيتَ طُرُقي تَثبُت، لِحِفْظِ فَرائِضِكَ!
[6]
حينَئذٍ لا أَخْزى، إِذا نَظَرتُ إِلى جَميعِ وَصاياكَ.
[7]
أَحمَدُكَ بِقَلبٍ مُستَقيم، إِذا تَعَلَّمتُ أَحْكامَ عَدلِكَ.
[8]
إِنِّي أَحفَظُ فَرائِضَكَ!، فلا تَترُكْني تَمامًا.
[9]
بِمَ يُطَهِّرُ الفَتى سَبيلَه؟ بِحِفظِه كَلِمَتَكَ.
[10]
بِكُلِّ قَلْبي ٱلتَمَستُكَ، فلا تُضَلِّلْني بَعيدًا عن وَصاياكَ.
[11]
في قَلْبي أَخفَيتُ أَقْوالَكَ، لِكَي لا أَخطَأَ إِلَيكَ.
[12]
مُبارَكٌ أَنتَ يا رَبُّ، عَلِّمْني فَرائِضَكَ.
[13]
بِشَفَتَيَّ حَدَّثتُ، بِأَحْكامِ فَمِكَ كُلِّها.
[14]
في طَريقِ شَهادَتِكَ سُرِرتُ سُرورًا يَفوق كُلَّ غِنى.
[15]
إِنِّي في أَوامِرِكِ أَتَأَمَّل، وفي سُبُلِكَ أَنظُر.
[16]
أَتَنَعَّمُ بِفَرائِضِكَ، فلا أَنْسى كَلِمَتَكَ.
[17]
أَحْسِنْ إِلى عَبدِكَ فأَحْيا، وأَحفَظَ كَلِمَتَكَ.
[18]
إِفتَحْ عَينَيَّ فأُبصِرَ، عَجائِبَ شَريعَتِكَ.
[19]
أَنا في الأَرضِ نَزيل، فلا تَحجُبْ عنِّي وَصاياكَ.
[20]
ذابَت نَفْسي مِنَ الرَّغبَةِ، في أَحكامِكَ كُلَّ حين.
[21]
إِنَّكَ زَجَرتَ المُتَكَبِّرينَ، المَلاعينَ الَّذينَ ضَلُّوا بَعيدًا عن وَصاياكَ.
[22]
إِصرِفْ عنِّي الخِزْيَ والعار، فقَد حَفِظتُ شَهادَتَكَ.
[23]
لَئِن جَلَسَ الرُّؤَساءُ وتَكَلَّموا عَلَيَّ، يَتَأَمَّلُ عَبدُكَ في فَرائِضِكَ.
[24]
شَهادَتُكَ أَيضًا نَعيمي، وفَرائِضُكَ رِجالُ مَشوَرتي.
[25]
لقَد لَصِقَت بِالتُّرابِ نَفْسي، فأَحْيِني بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.
[26]
حَدَّثتُ بِطُرُقي فأَجَبتَني، فَرائِضَكَ عَلِّمْني.
[27]
فَهِّمْني طَريقَ أَوامِرِكَ، فأَتَأَمَّلَ في عَجائِبِكَ.
[28]
مِنَ الغَمِّ ذابَت نَفْسي دُموعًا، فأَنهِضْني بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.
[29]
طَريقَ الكَذِبِ أَبعِدْ عَنِّي، وبِشَريعَتِكَ أَنعِمْ علَيَّ.
[30]
إِنِّي ٱختَرتُ طَريقَ الحَقّ، إِمتَثَلتُ لأَحْكامِكَ.
[31]
بِشَهادتِكَ يا رَبِّ تَعَلَّقتُ، فلا تُخَيِّبْ أَمَلي.
[32]
في طَريقِ وَصاياكَ أَركُض، لأَنَّكَ تَشرَحُ قَلْبي.
[33]
عَلِّمْني يا رَبُّ طَريقَ فَرائِضِكَ، فأَحفَظَه إِلى النِّهاية.
[34]
فَهِّمْني فأَرْعى شَريعَتَكَ، وأَحفَظَها بِكُلِّ قَلْبي.
[35]
سَيِّرْني في سَبيلِ وَصاياكَ، فإِنَّ فيها هَوايَ.
[36]
أَمِلْ قَلْبي إِلى شَهادَتِكَ، لا إِلى المَكاسِب.
[37]
عنِ النَّظَرِ إِلى الباطِلِ ٱصرِفْ عَينَيَّ، وبِكَلِمَتِكَ أَحْيِني.
[38]
أَنجِزْ لِعَبدِكَ قَولَكَ، فهو لِلَّذينَ يَخافونَكَ.
[39]
إِصرِفْ عنِّي العارَ الَّذي أَخافُه، لأَنَّ أَحكامَكَ صالِحة.
[40]
لقَد رَغِبتُ في أَوامِرِكَ، فأَحْيِني بِبِرِّكَ.
[41]
لِتَأْتِني يا رَبُّ رَحمَتُكَ، وخَلاصُكَ بِحَسَبِ قَولِكَ
[42]
فأَرُدَّ بِكَلِمَةٍ على مُعَيِّري، لأَنِّي ٱتَّكلتُ على كَلِمَتِكَ.
[43]
لا تَنزِعْ مِن فَمي كَلِمَةَ الحَقّ، فإِنِّي رَجَوتُ أَحْكامَكَ.
[44]
سأَحفَظُ شَريعَتَكَ في كُلِّ حين، مَدى الدَّهرِ ولِلأَبَد.
[45]
وأَسيرُ في الرُّحْبِ، لأَنِّي ٱلتَمَستُ أَوامِرَكَ.
[46]
وأَنطِقُ بِشهادَتِكَ، أَمامَ المُلوكِ ولا أَخْزى.
[47]
وأَتَنَعَّمُ بِوَصاياكَ، الَّتي أَحبَبتُها حُبًّا شَديدًا.
[48]
وأَرفَعُ كَفَّيَّ إِلى وَصاياكَ، وأَتَأَمَّلُ في فَرائِضِكَ.
[49]
أُذْكُرْ لِعَبدِكَ كَلِمَتَكَ، الَّتي جَعَلتَني أَرْجوها.
[50]
هٰذه تَعزِيَتي في بُؤْسي، أَنَّ قَولَكَ يُحْييني.
[51]
إِنَّ المُتَكَبِّرينَ سَخِروا بي كَثيرًا، لَكِنِّي عن شَريعَتِكَ لم أَحِدْ.
[52]
تَذَكَّرتُ أَحكامَكَ الدَّائِمَة، فتَعَزَّيتُ يا رَبِّ،
[53]
أَخَذَني الحَنَقُ بِسَبَبِ الأَشْرارِ، الَّذينَ تَرَكوا شَريعَتَكَ.
[54]
كانَت فَرائِضُكَ أَناشيدَ لي، في دارِ غُربَتي.
[55]
يا رَبِّ ذَكَرتُ في اللَّيلِ ٱسمَكَ، وحَفِظتُ شَريعَتَكَ.
[56]
ذٰلك هو نَصيبي، أَن أَرْعى أَوامِرَكَ.
[57]
أَقول: نَصيبي، يا رَبِّ، أَن أَحفَظَ كَلامَكَ.
[58]
بِكُلِّ قَلْبيَ ٱستَرضَيتُ وَجهَكَ، تَحَنَّنْ علَيَّ بِحَسَبِ قَولِكَ.
[59]
فَكَّرتُ في طُرُقي، ورَدَدتُ قَدَمَيَّ إِلى شَهادَتِكَ.
[60]
أَسرَعتُ ولم أُبطِئْ، إِلى حِفْظِ وَصاياكَ.
[61]
حَبائِلُ الأَشْرارِ ٱلتَفَّت علَيَّ، ولم أَنْسَ شَريعَتَكَ.
[62]
في نِصفِ اللَّيلِ أَقومُ لِحَمدِكَ، لأَجْلِ أَحكامِ بِرِّكَ.
[63]
إِنِّي رَفيقٌ لِكُلِّ مَن يَتَّقونَكَ، ويَحفَظونَ أَوامِرَكَ.
[64]
مِن رَحمَتِكَ يا رَبُّ ٱمتَلأَتِ الأَرضُ، فعَلِّمْني فَرائِضَكَ.
[65]
لقد أَحسَنتَ إِلى عَبدِكَ، يا رَبُّ بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.
[66]
عَلِّمْني الحُكمَ الصَّائِبَ والمَعرِفَة، فإِنِّي قد آمَنتُ بِوَصاياكَ.
[67]
كُنتُ ضالًّا قَبلَ أَن أُذَلَّل، والآنَ أَنا حافِظٌ لِقَولِكَ.
[68]
حَسَنٌ أَنتَ ومُحسِنٌ، فَعَلِّمْني فَرائِضَكَ.
[69]
إِنَّ المُتَكَبِّرينَ لَطَّخوني بِالكَذِب، وأَنا بِكُلِّ قَلْبي أَرْعى أَوامِرَكَ.
[70]
غَلُظَت مِثلَ الشَّحْمِ قُلوبُهم، وأَنا تَنَعَّمتُ بِشَريعَتِكَ.
[71]
حَسَنٌ لي أَنِّي ذُلِّلتُ، حتَّى أَتَعَلَّمَ فَرائِضَكَ.
[72]
شَريعةُ فَمِكَ خَيرٌ لي، مِن أُلوفِ ذَهَبٍ وفِضَّة.
[73]
يَداكَ صَنَعَتاني وثَبَّتَاني، أَفهِمْني فأَتَعَلَّمَ وَصاياكَ.
[74]
يُبصِرُني الَّذينَ يَتَّقونَكَ فيَفرَحون، لأَنِّي أَرْجو كَلِمَتَكَ.
[75]
عَلِمتُ يا رَبُّ أَنَّ أَحْكامَكَ بِرٌّ، وأَنَّكَ بِالحَقِّ ذَلَّلتَني.
[76]
فلْتَكُنْ رَحمَتُكَ تَعزِيَةً لي، بِحَسَبِ قَولِكَ لِعَبدِكَ.
[77]
ولْتَأْتِني رَأفَتُكَ فأَحْيا، لأَنَّ شَريعَتَكَ هي نَعيمي.
[78]
لِيَخْزَ المُتَكَبِّرونَ لأَنَّهم بِالكَذِبِ يُرهِقوني، وأَنا أَتَأَمَّلُ في أَوامِرِكَ.
[79]
لِيَرجِعْ إِلَيَّ الَّذينَ يَتَّقونَكَ، ويَعرِفونَ شَهادَتَكَ.
[80]
لِيَكُنْ قَلْبي كامِلًا في فَرائِضِكَ، لِكَي لا أَخْزى.
[81]
ذابَت نَفْسي شَوقًا إِلى خَلاصِكَ، فرَجَوتُ كَلِمَتَكَ.
[82]
كَلَّت عَينايَ ٱنتِظارًا لِقَولِكَ، وأَنا أَقول: متى تُعَزِّيني؟
[83]
قد صِرتُ كالزِّقِّ في الدُّخان، لم أَنْسَ فَرائِضَكَ.
[84]
كَم تَكونُ أَيَّامُ عَبدِكَ؟ متى تُجْري حُكْمًا على مُطارِدِيَّ؟
[85]
حَفَرَ لِيَ المُتَكَبِّرون حُفَرًا، لَيسَت على حَسَبِ شَريعَتِكَ.
[86]
جَميعُ وَصاياكَ أَمانة. بِالكَذِبِ طارَدوني فٱنصُرْني.
[87]
كادوا يُفْنوني مِنَ الأَرضِ، لَكِنِّي لم أَتْرُكْ أَوامِرَكَ.
[88]
أَحْيِني بِحَسَبِ رَحمَتِكَ، فأَحفَظَ شَهادَةَ فَمِكَ.
[89]
لِلأَبَدِ يا رَبُّ كَلِمَتُكَ، في السَّماءِ ثابِتَة.
[90]
إِلى جيلٍ فَجيلٍ أَمانَتُكَ. قد ثَبَّتَّ الأَرضَ فهي قائِمة.
[91]
بِأَحْكامِكَ يَقومُ إِلى اليَومِ كُلُّ شَيء، لأَنَّ كُلَّ شَيءٍ عَبدٌ لَكَ.
[92]
لَولا أَنَّ شَريعَتَكَ هي نَعيمي، لَهَلَكتُ في بُؤسي.
[93]
لا أَنسى أَوامِرَكَ لِلأَبَد، لأَنَّكَ بِها أَحيَيتَني.
[94]
أَنا لَكَ فخَلِّصْني، لأَنِّي ٱلتَمَستُ أَوامِرَكَ.
[95]
يَتَرَقَّبُني الأَشْرارُ لِيُهلِكوني، أَمَّا أَنا فأَتَبَصَّرُ في شَهادتِكَ.
[96]
رأَيتُ حَدًّا لِكُلِّ كَمال، أَمَّا وَصِيَّتُكَ فما أَرحَبَها!
[97]
كم أُحِبُّ شَريعَتَكَ! فهي تأَمُّلي النَّهارَ كُلَّه.
[98]
وَصِيَّتُكَ جَعَلَتني أَحكَمَ مِن أَعْدائي، لأَنَّها لي لِلأَبَد.
[99]
صِرتُ أَعقَلَ مِن جَميعِ مُعَلِّمِيَّ، لأَنَّ شَهادَتَكَ هي تأَمُّلي.
[100]
أَصبَحتُ أَفطَنَ مِنَ الشُّيوخ، لأَنِّي رَعَيتُ أَوامِرَكَ.
[101]
عن كُلِّ سَبيلِ سوءٍ مَنَعتُ قَدَمَيَّ، لِكَي أَحفَظَ كَلِمَتَكَ.
[102]
عن أَحكامِكَ لم أَحِدْ، لأَنَّكَ أَنتَ عَلَّمتَني.
[103]
ما أَعذَبَ قَولَكَ في حَلْقي! هو أَحْلى مِنَ العَسَلِ في فَمي.
[104]
بِأَوامِرِكَ صِرتُ فَطِنًا، فلِذٰلِكَ أَبغَضتُ كُلَّ سَبيلِ كَذِب.
[105]
كَلِمَتُكَ مِصْباحٌ لِقَدَمي، ونورٌ لِسَبيلي.
[106]
أَقسَمتُ وسأُنجِز، أَن أَحفَظَ أَحكامَ بِرِّكَ.
[107]
قد ذُلِّلتُ لِلْغاية، فأَحْيِني يا رَبِّ بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.
[108]
إِرتَضِ يا رَبِّ بِقُربانِ فَمي، وأَحكامَكَ عَلِّمْني.
[109]
نَفْسي على كَفِّي في كُلِّ حين، وأَنا لم أَنْسَ شَريعَتَكَ.
[110]
نَصَبَ الأَشْرارُ فَخًّا لي، وأَنا لم أَضِلَّ عن أَوامِرِكَ.
[111]
وَرِثتُ شَهادَتَكَ لِلأَبَد، لأَنَّها سُرورُ قَلْبي.
[112]
أَمَلتُ قَلْبي لأَعمَلَ بِفَرائِضِكَ، فإِنَّها الثَّوابُ لِلأَبَد.
[113]
أَبغَضتُ القُلوبَ المُنقَسِمَة، وأَحبَبتُ شَريعَتَكَ.
[114]
أَنتَ سِتْري وتُرْسي، وكَلِمَتُكَ رَجائي.
[115]
إِلَيكُم عنِّي أَيُّها الأَشرار، فأَرْعى وَصايا إِلٰهي.
[116]
أُعضُدْني بِحَسَبِ قَولِكَ فأَحْيا، ولا تُخَيِّبْ أَمَلي.
[117]
كُنْ سَنَدي فأَخلُص، وأَنظُرْ في فَرائِضِكَ كُلَّ حين.
[118]
إِستَهَنتُ بكُلِّ الَّذينَ ضَلُّوا عن فَرائِضِكَ، لأَنَّ مَكرَهم كُلَّه كَذِب.
[119]
عَدَدتَ جَميعَ أَشْرارِ الأَرضِ خَبَثًا، فلِذٰلك أَحبَبتُ شَهادَتَكَ.
[120]
إِرتَعَشَ جِسْمي مِن رَهبَتِكَ، وخِفتُ مِن أَحْكامِكَ.
[121]
لقَد أَقَمتُ الحُكْمَ والبِرَّ، فلا تُسلِمْني إِلى الجائِرينَ علَيَّ.
[122]
كُنْ لِعَبدِكَ كَفيلًا بِالخَير، لِئَلاَّ يَجورَ علَيَّ المُتَكَبِّرون.
[123]
كَلَّت عَينايَ ٱنتِظارًا لِخَلاصِكَ، ولأَقوالِ بِرِّكَ.
[124]
عامِلْ عَبدَكَ بِحَسَبِ رَحمَتِكَ، وعَلِّمْني فَرائِضَكَ.
[125]
أَنا عَبدُكَ أَفهِمْني، فأَعرِفَ شَهادَتَكَ.
[126]
آنَ أَوانَ العَمَلِ يا رَبّ، فإِنَّهم قد خالَفوا شَريعَتَكَ.
[127]
لِذٰلك أَحبَبتُ وَصاياكَ، أَكثَرَ مِنَ الذَّهَبِ والإِبْريز.
[128]
ولِذٰلك ٱستَصوَبتُ جَميعَ أَوامِرِكَ، وأَبغَضتُ كُلَّ سَبيلِ كَذِب.
[129]
شَهادَتُكَ عَجيبة، لِذٰلك رَعَتها نَفْسي.
[130]
شَرْحُ كَلامِكَ، مُنير، يُعْطي البُسَطاءَ فِطنَةً.
[131]
فتَحتُ فَمي وتَنَشَّقتُ، لأَنِّي إِلى وَصاياكَ تَشَوَّقتُ.
[132]
إِلتَفِتْ إِلَيَّ وٱرحَمْني، بِحَسَبِ عَدلِكَ لِلَّذينَ يُحِبُّونَ ٱسمَكَ.
[133]
ثَبِّتْ خَطَواتي في قَولِكَ، فلا يَتَسَلَّطَ علَيَّ مِنَ الإِثْمِ شَيءٌ.
[134]
إِفتَدِني مِن ظُلْمِ الإِنْسان، فأَحفَظَ أَوامِرَكَ.
[135]
أَضِئْ بِوَجهِكَ على عَبدِكَ، وعَلِّمْني فَرائِضَكَ.
[136]
فاضَت عَينايَ مَجاريَ مِياه، لأَنَّهم لم يَحفَظوا شَريعَتَكَ.
[137]
بارٌّ أَنتَ يا رَبُّ، ومُستَقيمٌ في أَحْكامِكَ.
[138]
أَوصَيتَ بِشَهادَتِكَ، عَدلًا، وفي الأَمانةِ غايةً.
[139]
الغَيرَةُ أَفنَتْني، لأَنَّ مُضايِقِيَّ نَسُوا كَلِمَتَكَ.
[140]
مُمَحَّصٌ جِدًّا قَولُكَ، فأَحَبَّه عَبدُكَ.
[141]
صَغيرٌ أَنا حَقير، لَكِنِّني لم أَنْسَ أَوامِرَكَ.
[142]
بِرٌّ لِلأَبَدِ عَدالَتُكَ، وحَقٌّ شَريعَتُكَ.
[143]
أَدرَكَني ضيقٌ وشِدَّة، لَكِنَّ وَصاياكَ نَعيمي.
[144]
شَهادَتُكَ بِرٌّ لِلأَبَد، أَفْهِمْني فأَحْيا.
[145]
دَعَوتُ بِكُلِّ قَلْبي فأَجِبْني يا رَبُّ، فإِنِّي أَرْعى فَرائَضَكَ.
[146]
إِيَّاكَ دَعَوتُ، خَلِّصْني، فأَحفَظَ شَهادَتَكَ.
[147]
سَبَقتُ الفَجرَ وصَرَختُ، وكَلِمَتَكَ رَجَوتُ.
[148]
سَبَقَت عَينايَ الهَجَعات، لِلتَّأَمُّلِ في قَولِكَ.
[149]
إِستَمِعْ صَوتي بِحَسَبِ رَحمَتِكَ، أَحْيِني يا رَبُّ بِحَسَبِ أَحْكامِكَ.
[150]
إِقتَرَبَ المُطارِدونَ مِنَ الفاحِشَة، وٱبتَعَدوا عن شَريعَتِكَ.
[151]
وأَنتَ يا رَبُّ قريب، وجَميعُ وَصاياكَ حَقّ.
[152]
مُنذُ القِدَمِ عَلِمتُ مِن شَهادَتِكَ، أَنَّكَ لِلأَبَدِ أَسَّستَها.
[153]
أُنظُرْ إِلى بُؤسي وأَنقِذْني، فإِنِّي لم أَنسَ شَريعَتَكَ.
[154]
دافِعْ عن قَضِيَّتي وٱفتَدِني، وبِحَسَبِ قَولِكَ أَحْيِني.
[155]
إِنَّ الخَلاصَ بَعيدٌ عنِ الأَشْرار، لأَنَّهم لم يَلتَمِسوا فَرائِضَكَ.
[156]
مَراحِمُكَ كَثيرَةٌ أَيُّها الرَّبّ، فأَحْيِني بِحَسَبِ أَحْكامِكَ.
[157]
مُطارِدِيَّ ومُضايِقِيَّ كَثيرون، وأَنا لم أَحِدْ عن شَهادَتِكَ.
[158]
رأَيتُ الخَوَنَةَ فمَقَتُّهم، لأَنَّهم لم يَحفَظوا قَولَكَ.
[159]
أُنظُرْ كَيفَ أَحببتُ أَوامِرَكَ، أَحْيِني يا رَبِّ بِحَسَبِ رَحمَتِكَ.
[160]
حَقٌّ أَصلُ كَلِمَتِكَ، ولِلأَبَدِ كُلُّ حُكْمِ بِرِّكَ.
[161]
رُؤَساءُ طارَدوني بِلا سَبَب، ولم يَفْزَعْ قَلْبي إِلاَّ مِن كَلِمَتِكَ.
[162]
سُرِرتُ بِقَولِكَ، كَمَن أَصابَ غَنيمةً وافِرة.
[163]
أَبغَضتُ الكَذِبَ وٱستَقبَحتُه، وما أَحْبَبتُ إِلاَّ شَريعَتَكَ.
[164]
سَبْعَ مَرَّاتٍ في النَّهارِ سَبَّحتُكَ، على أَحْكامِ بِرِّكَ.
[165]
سَلامٌ وافِرٌ لِمُحِبِّي شَريعَتِكَ، ولَيسَ لَهم حَجَرُ عِثار.
[166]
إِنتَظَرتُ يا رَبِّ خَلاصَكَ، وعَمِلتُ بِوَصاياكَ.
[167]
نَفْسي حَفِظَت شَهادَتَكَ، وقد أَحبَبتُها حُبًّا شَديدًا.
[168]
حَفِظتُ أَوامِرَكَ وشَهادَتَكَ، لأَنَّ جَميعَ طُرُقي أَمامَكَ.
[169]
يا رَبُّ، لِيقْتَرِبْ صُراخي مِن وَجهِكَ، أَفْهِمْني، بِحَسَبِ كَلِمَتِكَ.
[170]
لِيَبلُغْ تَضَرُّعي إِلى أَمامِ وَجهِكَ، أَنقِذْني بِحَسَبِ قَولِكَ.
[171]
لِتَفِضْ شَفَتايَ تَسْبيحًا، لأَنَّكَ تُعَلِّمُني فَرائِضَك.
[172]
لِيُشِدْ لِساني بقَولِكَ، فبِرٌّ جَميعُ وَصاياك.
[173]
لِتَكُنْ يَدُكَ نُصرَةً لي، فإِنِّي ٱختَرتُ أَوامِرَكَ.
[174]
لقد رَغِبتُ في خَلاصِكَ يا رَبُّ، وشَريعَتُكَ هي نَعيمي.
[175]
لِتَحْيَ نَفْسي وتُسَبِّحْكَ، ولْتَنصُرْني أَحْكامُكَ.
[176]
لقد ضَلَلتُ كالخَروفِ الضَّالّ، فٱبحَثْ عن عَبدِكَ، لأَنِّي لم أَنْسَ وَصاياكَ.
< Chapter 118
Chapter 120 >