Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر المزامير
109
Listen to this chapter • 2 min
[1]
لإمامِ الغِناء. لِداود. مَزمور. يا إِلٰهَ تَسبِحَتي لا تَصمُت،
[2]
فقَدِ ٱنفَتَحَ فَمُ الخِداعِ علَيَّ وفَمُ الشِّرِّير. بِلِسانٍ كاذِبٍ خاطَبوني،
[3]
بِكَلامِ بُغْضٍ أَحاطوني، وبِلا سَبَبٍ قاتَلوني.
[4]
مُقابِلَ حُبِّي لَهم يَتَّهِمونَني، في حينِ أَنِّي لَستُ إِلاَّ صَلاة.
[5]
وكافَأُوني الشَّرَّ بِالخَير، والبُغضَ بِالمَحَبَّة.
[6]
«أَقِمْ علَيه شِرِّيرًا، ولْيَقِفْ مُتَّهِمٌ عن يَمينِه.
[7]
إِذا حوكِمَ فليَخرُجْ مُذنِبًا، لِتَكُنْ صَلاتُه خَطيئَة.
[8]
لِتَكُنْ أَيَّامُه قَليلة، ولْيَتَوَلَّ مَنصِبَه آخَر.
[9]
لِيَكُنْ بَنوه يَتامى، وٱمرأَتُه أَرمَلَة.
[10]
ولْيَتَشَرَّدْ بَنوه ويَستَعْطوا، ومِن أَخرِبَتِهم فلْيُطرَدوا.
[11]
لِيَستَولِ المُقرِضُ على كُلِّ ما حولَه، ولْيَسلِبِ الغُرَباءُ ثَمَرَ تَعَبِه.
[12]
لا يَكُنْ مَن يُبْقي لَه الرَّحمَة، ولا مَن يَتَحَنَّنُ على أَيتامِه.
[13]
لِيُستَأصَلْ نَسلُه، ولْيُمحَ في الجيلِ الآتي ٱسمُه.
[14]
لِيُذْكَرْ إِثْمُ آبائِه عِندَ الرَّبّ، ولا تُمْحَ خَطيئَةُ أُمِّه.
[15]
بل لِيَكونوا أَمامَ الرَّبِّ في كُلِّ حين، ولْيُستَأصَلْ مِنَ الأَرضِ ذِكرُهم».
[16]
لأَنَّه لم يَذكُرْ أَن يَصنَعَ الرَّحمَة، بل طارَدَ إِنسانًا بائِسًا مِسْكينًا، لِيَقتُلَ مُنسَحِقَ القَلْب،
[17]
وأَحَبَّ اللَّعنَةَ فلْتُدرِكْه، ولم يَهْوَ البَرَكَةَ فلْتَبتَعِدْ عنه.
[18]
لَبِسَ اللَّعنَةَ رِداءً، فلتَدخُلْ في أَحْشائِه ماءً. وفي عِظامِه زَيتًا.
[19]
لِتَكُنْ لَه ثَوبًا يَلتَفُّ بِه، وزُنَّارًا بِه يَتَمَنطَقُ كُلَّ حين.
[20]
لِتَكُنْ هٰذه أُجرَةً مِنَ الرَّبِّ لِلَّذينَ يَتَّهِمونَني، ويَتكلَّمونَ بِالسُّوءِ على ٱسْمي.
[21]
وأَنتَ أَيُّها الرَّبُّ السَّيِّد، عامِلْني لأَجلِ ٱسمِكَ. أَنقِذْني لأَنَّ رَحمَتَكَ صالِحَة.
[22]
فإِنِّي بائِسٌ مِسْكين، وقَلْبي في داخِلي جَريح.
[23]
كالظِّلِّ إِذا مالَ أَمْضي، وكالجَرادِ أَنتَفِض.
[24]
مِن كَثرَةِ الصَّومِ تَنثَني رُكْبَتايَ، ومِنَ الضُّعفِ يَهزَلُ جَسَدي.
[25]
وقد صِرتُ لَهم عارًا. نَظَروا إِلَيَّ فهَزُّوا رُؤُوسَهم.
[26]
أُنصُرْني أَيُّها الرَّبُّ إِلٰهي، وبِحَسَبِ رَحمَتِكَ خَلِّصْني.
[27]
ولْيَعلَموا أَنَّ هٰذه يَدُكَ، وأَنَّكَ أَنتَ يا رَبُّ صَنَعتَ هٰذا.
[28]
هم يَلعَنونَ وأَنتَ تُبارِك، لِيَقوموا! لَكِنَّهم سيَخزَونَ فَيَفرَحُ عَبدُكَ.
[29]
لِيَلبَسِ الَّذينَ يَتَّهِمونَني الفَضيحة، ويَكتَسوا خِزيَهم كالرِّداء.
[30]
أَحمَدُ الرَّبَّ حَمدًا كَثيرًا بِفَمي، وبَينَ الجُموعِ أُسَبِّحُه،
[31]
لأَنَّه قائِمٌ عن يَمينِ المِسْكين، لِيُخَلِّصَ نَفسَه مِن قُضاتِها.
< Chapter 108
Chapter 110 >