< سفر المزامير 101

Listen to this chapter • 0 min
[1] لِداوُد. مزمور. الرَّحمَةَ والقَضاءَ أُنشِد، لَكَ يا رَبُّ أَعزِف.
[2] أَتَقَدَّمُ في سَبيلِ الكامِلين، فمَتى تأتي إِلَيَّ؟ في كَمالِ قَلْبي أسير، في وسَطِ بَيتي.
[3] لا أَضَعُ نُصبَ عَينَيَّ شيئًا تافِهًا، أَبغَضتُ عَمَلَ الجاحِدينَ فلا يَعلَقُ بي.
[4] القَلبُ المُلتَوي فلْيَبتَعِدْ عنِّي، والشِّرِّيرُ لا أَعرِفُه.
[5] المُغْتابُ لِقَريبِه بِالخَفاءِ أُسكِتُه، ومُتَشامِخُ العَينِ مُنتَفِخُ القَلبِ لا أُطيقُه.
[6] عَينايَ على أُمَناءِ الأَرضِ لِيَسكُنوا معي، السَّائِرُ في طَريقِ الكَمالِ هو يَخدُمُني.
[7] العامِلُ بِالمَكرِ لا يَسكُنُ في بَيتي، والنَّاطِقُ بِالكَذِبِ لا يَقِفُ أَمامَ عَينَيَّ.
[8] في كُلِّ صَباحٍ أُسكِتُ أَشرارَ الأَرضِ كُلَّهم حتَّى يَنقَرِضَ مِن مَدينةِ الرَّبِّ جَميعُ فَعَلَةِ الآثام.