Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر الأمثال
3
Listen to this chapter • 2 min
[1]
يا بُنَيَّ، لا تَنْسَ تَعْليمي، ولْيَحْفَظْ قَلبُكَ وَصاياي،
[2]
فإِنَّها تَزيدُكَ طولَ أَيَّامٍ وسِني حَياةٍ وسَلامَة.
[3]
لا تُفارِقْكَ الرَّحمَةُ والحَقّ، بَلِ ٱشدُدْهما في عُنُقِكَ وٱكتُبْهما على لَوحِ قَلبِكَ،
[4]
فتَنالَ الحُظوَةَ وحُسنَ التَّعَقُّل عِندَ اللهِ والنَّاس.
[5]
تَوَكَّلْ على الرَّبِّ بِكُلِّ قَلبِكَ ولا تَعتَمِدْ على فِطنَتِكَ.
[6]
إِعرِفْه في كُلِّ طُرُقِكَ فهو يُقَوِّمُ سُبُلَكَ.
[7]
لا تَكُنْ حَكيمًا في عَينَي نَفسِكَ. إِتَّقِ الرَّبَّ وجانِبِ الشَّرّ.
[8]
فيَكونَ شِفاءً في جِسمِكَ ورَيًّا في عِظامِكَ.
[9]
أَكرِمِ الرَّبَّ مِن مالِكَ ومِن بَواكيرِ جَميعِ غِلالِكَ.
[10]
فتَمتَلِئَ أَهْراؤُكَ قَمحًا وتَفيضَ مَعاصِرُكَ خَمرًا.
[11]
يا بُنَيَّ، لا تَرذُلْ تَأديبَ الرَّبّ، ولا تَسأَمْ مِن توبيخِه،
[12]
فإِنَّ الَّذي يُحِبُّه الرَّبُّ يُوَبِّخُه، كأَبٍ يُوَبِّخُ ٱبنًا يَرْضى عنه.
[13]
طوبى للأُنْسانِ الَّذي وَجَدَ الحِكمَة، وللأُنْسانِ الَّذي نالَ الفِطنَة،
[14]
فإِنَّ تِجارَتَها خَيرٌ مِن تِجارةِ الفِضَّة، ورِبْحَها يَفوقُ الذَّهَب.
[15]
هِيَ أَكرَمُ مِنَ اللآلِئ، وكُلُّ نَفائِسِكَ لا تُساويها.
[16]
طولُ الأَيَّامِ في يَمينِها والغِنى والمَجدُ في يَسارِها.
[17]
طُرُقُها طُرُقُ نِعمَةٍ وجَميعُ سُبُلِها سَلام.
[18]
هِيَ شَجَرَةُ الحَياةِ لِلمُتَعَلِّقينَ بها ومَن تَمَسَّكَ بِها فلَه الطُّوبَى.
[19]
الرَّبُّ بِالحِكمَةِ أَسَّسَ الأَرض، وبالفِطنَةِ ثَبَّتَ السَّمَوات.
[20]
بِعِلمِه تَفَجَّرَتِ الغِمار والغُيومُ قَطَرَت نَدًى.
[21]
يا بُنَيَّ، ٱحفَظِ التَّبَصُّرَ والتَّدَبُّر، ولا يَبتَعِدا عن عَينَيكَ،
[22]
فيَكونا حَياةً لِنَفسِكَ ونِعمَةً لِعُنُقِكَ.
[23]
حينَئِذٍ تَسيرُ في طَريقِكَ بِأَمان، وقَدَمُكَ لا تَعثُر.
[24]
إِذا ٱضَّجَعتَ فلا تَفزَع، بل تَضَّجِعُ ويَكونُ نَومُكَ عَذْبًا.
[25]
لا تَخْشَ مِنَ الفَزَعِ المُفاجِئ ولا مِن هُجومِ الأَشْرار،
[26]
لأَنَّ الرَّبَّ يَكونُ لَكَ سَنَدًا ويَحفَظُ رِجلَكَ مِنَ الفَخّ.
[27]
لا تَمنَعِ الإِحْسانَ عن أَهلِه، إِذا كانَ في يَدِكَ أَن تَصنَعَه.
[28]
لا تَقُلْ لِقَريبِكَ: «إِذهَبْ وعُدْ فأُعْطِيَكَ غَدًا»، إِذا كانَ الشَّيءُ عِندَكَ.
[29]
لا تَدُسَّ على قَريبِكَ شَرًّا، وهو ساكِنٌ مَعَكَ آمِنًا.
[30]
لا تُخاصِمْ أَحَدًا من دونِ سَبَب، ما لم يَكُنْ قد عامَلَكَ بِشَرّ.
[31]
لا تَغَرْ مِن رَجُلِ العُنْف، ولا تَختَرْ مِن طُرُقِه شَيئًا
[32]
لأَنَّ المُلْتَوِيَ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ، ولِلمُستَقيمينَ مَوَدَّتُه.
[33]
لَعنَةُ الرَّبِّ في بَيتِ الشِّرِّير، أَمَّا مَنزِلُ الأَبْرارِ فهو يُبارِكُه.
[34]
يَسخَرُ مِنَ السَّاخِرين، ولِلمُتَواضِعينَ يُعْطي النِّعْمَة.
[35]
الحُكَماءُ يَرِثونَ المَجْد والجُهَّالُ يَنالون العار.
< Chapter 2
Chapter 4 >