< سفر الأمثال 26

Listen to this chapter • 2 min
[1] كالثَّلجِ في الصَّيفِ والمَطَرِ في الحَصاد، هٰكذا لا يَليقُ المَجدُ بِالجاهِل.
[2] كالعُصْفورِ الهارِبِ والسُّنونُو الطَّائِر، هٰكذا اللَّعنَةُ بِلا سَبَبٍ لا تُصيب.
[3] لِلفَرَسِ السَّوطُ ولِلحِمارِ اللِّجام، ولِظُهورِ الجُهَّالِ العَصا.
[4] لا تُجاوِبِ الجاهِلِ بِحَسَبِ غَباوَتِه، لِئَلاَّ تَكونَ أَنتَ نَظيرَه.
[5] جاوِبِ الجاهِلَ بِحَسَبِ غَباوَتِه، لِئَلاَّ يَكونَ حَكيمًا في عَينَيه.
[6] مَن أَرسَلَ كَلامًا على لِسانِ جاهِل، فإِنَّما يَقطَعُ الرِّجلَينِ ويَتَجَرَّعُ العُنْف.
[7] ساقا الأَعرَجِ واهِيَتان، وكَذا المَثَلُ في أَفْواهِ الجُهَّال.
[8] مَثَلُ مَن يُكرِمُ الجاهِل كَمَثَلِ مَن يَربِطُ الحَصى بِالمِقْلاع.
[9] كَشَوكٍ في يَدِ سَكْران، هٰكذا المَثَلُ في فَمِ الجُهَّال.
[10] كالنَّابِلِ الَّذي يَجرَحُ كُلَّ إِنْسان هٰكذا مَن يَستَأجِرُ الجاهِلَ والمارَّة.
[11] ككَلْبٍ عائِدٍ على قَيئِه، هٰكذا الجاهِلُ المُكَرِّرُ غَباوَتَه.
[12] أَرَأَيتَ الإِنْسانَ الحَكيمَ في عَينَيه؟ إِنَّ الأَمَلَ في الجاهِلِ أَكثَرُ مِنه.
[13] قالَ الكَسْلانُ: «إِنَّ في الطَّريقِ لَيثًا، إِنَّ في الشَّوارِعِ أَسَدًا».
[14] البابُ يَدورُ على مَفاصِلِه، والكَسْلانُ على فِراشِه.
[15] الكَسْلانُ يَغمِسُ يَدَه في الطَّبَق، يُتعِبُه إِيصالُها إِلى فَمِه.
[16] الكَسْلانُ أَحكَمُ في عَينَيه، مِن سَبعَةٍ يُجيبونَ بِسَداد.
[17] مَن مَرَّ فتَدَخَّلَ في خُصومَةٍ لا تَعْنيه، كَمَنْ يأخُذُ كَلبًا بِأُذُنَيه.
[18] كَمَجْنونٍ يَرْمي سِهامَ نارٍ ومَوت،
[19] هٰكذا الإِنْسانُ الَّذي يَخدَعُ قَريبَه، ثُمَّ يَقول: «أَلَم أَكُنْ مازِحًا؟».
[20] بِٱنقِطاعِ الحَطَبِ تَنطَفِئُ النَّار، وبِزَوالِ النَّمَّامِ يَسكُنُ النِّزاع.
[21] الفَحْمُ على الجَمْرِ والحَطَبُ عل النَّار، هٰكذا صاحِبُ النِّزاعِ لإضرامِ الخُصومة.
[22] كَلِماتُ النَّمَّامِ كَقِطَعِ الحَلْوى، فهيَ تَنزِلُ إِلى أَخاديرِ الجَوف.
[23] الشِّفاهُ المُتَوَهِّجَةُ والقَلبُ الشِّرِّير فِضَّةٌ ذاتُ خَبَثٍ على خَزَف.
[24] بِشَفَتَيهِ يَتَنَكَّرُ المُبغِض، وفي باطِنِه يَجعَلُ المَكْر.
[25] إِذا لاطَفَكَ بِصَوتِه فلا تُصَدِّقْه، فإِنَّ في قَلبِهِ سَبعَ قَبائِح.
[26] وإِن أُخفِيَ البُغضُ بِالمُخادَعَة، فخُبثُه يُكشَفُ في الجَماعة.
[27] مَن يَحفِرْ حُفْرَةً يَسقُطْ فيها، ومَن يُدَحرِجْ حَجَرًا يَرْجِعْ علَيه.
[28] لِسانُ الزُّورِ يُبغِضُ ضَحاياه، وفَمُ التَّمَلُّقِ يَجلُبُ السُّقوط.