< سفر الأمثال 21

Listen to this chapter • 2 min
[1] قَلبُ المَلِكِ في يَدِ الرَّبِّ سَواقي ماء، فحَيثُما شاءَ يُميلُه.
[2] كُلُّ طَريقٍ لِلأُنْسانِ مُستَقيمٌ في عَينَيه، ووازِنُ القُلوبِ هو الرَّبّ.
[3] إِجْراءُ العَدلِ والحَقّ، أَفضَلُ عِندَ الرَّبِّ مِنَ الذَّبيحة.
[4] تَرَفُّعُ العَينَينِ ٱنتِفاخُ القَلْب، سِراجُ الأَشْرارِ الخَطيئَة.
[5] أَفكارُ المُجِدِّ إِنَّما هي لِلرِّيحْ، وكُلُّ عَجولٍ إِنَّما هو لِلعَوَز.
[6] تَحْصيلُ الكُنوزِ بِلِسانِ الكَذِب، بُطْلٌ زائِلٌ لِمُلتَمِسي المَوت.
[7] عُنفُ الأَشْرارِ يَجرُفُهم، لأَنَّهم أَبَوا إِجْراءَ الحَقّ.
[8] طَريقُ الإِنسانِ الأَثيمِ مُعوَجّ، أَمَّا البَريءُ فعَمَلُه مُستَقيم.
[9] السُّكْنى في زاوِيَةِ سَطْحٍ، خَيرٌ مِنِ ٱمرَأَةٍ مُنازِعَةٍ وبَيتٍ مُشتَرَك.
[10] نَفْسُ الشِّرِّيرِ تَرغَبُ في الإِساءَة، فقَريبُه لا يَنالُ حُظوَةً في عَينَيه.
[11] إِذا غُرِّمَ السَّاخِرُ صارَ السَّاذِجُ حَكيمًا، وكَذا إِذا عُلِّمَ الحَكيمُ تَقَبَّلَ العِلْم.
[12] يَتَأَمَّلُ البارُّ بَيتَ الشِّرِّير، ويُلْقي الأَشْرارَ في السُّوء.
[13] مَن سَدَّ أُذُنَه عن صُراخِ الضَّعيف، فهُو أَيضًا يَصرُخُ ولا يُسمَعُ لَه.
[14] العَطِيَّةُ في الخَفاءِ تُخمِدُ الغَضَب، والرِّشوَةُ في الحِضْنِ تُسَكِّنُ السُّخْطَ الشَّديد.
[15] إِجراءُ الحَقِّ فَرَحٌ لِلبارّ وفَزَعٌ لِفاعِلِي الآثام.
[16] الإِنْسانُ الَّذي يَضِلُّ عن طَريقِ التَّعَقُّل، يَسكُنُ في جَماعةِ الأَشْباح.
[17] مُحِبُّ اللَّذَّةِ يَقَعُ في العَوَز، ومُحِبُّ الخَمْرِ والزَّيتِ لا يَغتَني.
[18] الشِّرِّيرُ فِديَةُ البارّ، والغادِرُ فِديَةُ المُستَقيمين.
[19] السُّكْنى في أَرضٍ مُقفِرَة خَيرٌ مِنَ السُّكْنى مع ٱمرَأَةٍ مُنازِعَةٍ شَرِسَة.
[20] في مَنزِلِ الحَكيمِ كَنزٌ شَهِيٌّ وزَيت، لٰكِنَّ الجاهِلَ مِنَ البَشَرِ يَبتَلِعُه.
[21] مَن سَعى إِلى العَدْلِ والرَّحمَة، يَجِدُ الحَياةَ والعَدلَ والمَجْد.
[22] الحَكيمُ يَتَسَوَّرُ مَدينَةَ البَواسِل، ويَنقُضُ قُوَّةَ مُعتَمَدِها.
[23] مَن حَفِظَ فَمَه ولِسانَه، حَفِظَ مِنَ الضِّيقِ نَفسَه.
[24] ذو التَّكَبُّرِ والِٱنتِفاخِ يُسَمَّى ساخِرًا، لأَنَّه يَعمَلُ بِتَكَبُّرٍ زائِد.
[25] رَغبَةُ الكَسْلانِ تَقتُلُه، لأَنَّ يَدَيه تأبَيانِ العَمَل.
[26] الشِّرِّيرُ النَّهارَ كُلَّه يَطمَعُ طَمَعًا، والبارُّ يُعْطي ولا يَبخُل.
[27] ذَبيحَةُ الأَشْرارِ قَبيحة، فكَم بِالأَحْرى إِذا قَدَّموها بِالإِثْم.
[28] شاهِدُ الزُّورِ يَهلِك، والإِنسانُ المُصْغي لَه الكَلامُ أَبدًا.
[29] الإِنْسانُ الشِّرِّيرُ يُصَلِّبُ وَجهَه، أَمَّا المُستَقيمُ فيُثَبِّتُ طَريقَه.
[30] لَيسَ مِن حِكمَةٍ ولا فِطنَة، ولا مَشورَةٍ أَمام الرَّبّ.
[31] الفَرَسُ مُعَدٌّ لِيَومِ القِتال، أَمَّا النَّصرُ فمِنَ الرَّبّ.