< سفر الأمثال 19

Listen to this chapter • 2 min
[1] المُعوِزُ السَّائِرُ في كَمالِه خَيرٌ مِنَ المُنحَرِفِ الشَّفَتَينِ وهو جاهِل.
[2] الحَمِيَّةُ مِن دونِ عِلمٍ غَيرُ صالِحة، ومَن يُسرِعْ بِالقَدَمِ يُخطِئ.
[3] غَباوَةُ الإِنسانِ تُفسِدُ طَريقَه، وقَلبُه يَحنَقُ على الرَّبّ.
[4] الغِنى يُكثِرُ الأَصدِقاء، والفَقيرُ يُفارِقُه صَديقُه.
[5] شاهِدُ الزُّورِ لا يُتَغاضى عنه، ونافِثُ الأَكاذيبِ لا يُفلِت.
[6] كَثيرونَ يَستَعطِفونَ وَجهَ الشَّريف، وكُلٌّ يُصادِقُ صاحِبَ العَطايا.
[7] جَميعُ إِخوَةِ المُعوِز يُبغِضونَه، فكم بِالأَحْرى أَصدِقاؤُه يَبتَعِدونَ عنه. يَسْعى لأَقوالٍ ولَيسَ منها شَيء...
[8] مَن حَصَلَ على رُشدٍ أَحَبَّ نَفسَه، ومَن حَفِظَ الفِطنَةَ وَجَدَ خَيرًا.
[9] شاهِدُ الزُّورِ لا يُتَغاضى عنه، ونافِثُ الأَكاذيبِ يَهلِك.
[10] لا يَليقُ بِالجاهِلِ التَّرَف، ولا بالعَبدِ أَن يَسودَ الرُّؤَساء.
[11] عَقلُ الإِنْسانِ طولُ أَناتِه، وفَخرُه أَن يَتَخَطَّى الإِهانة.
[12] حَنَقُ المَلِكِ كَزَئيرِ الشِّبْل، ورِضاه كالنَّدى على العُشْب.
[13] الِٱبنُ الجاهِلُ كارِثَةٌ لأَبيه، ومُشاجَراتُ المَرأَةِ كَوَكْفٍ لا يَنقَطِع.
[14] البَيتُ والمالُ ميراثٌ مِنَ الآباء، والمَرأَةُ العاقِلَةُ مِنَ الرَّبّ.
[15] الكَسَلُ يُلْقي في سُبات، والنَّفْسُ المُتراخِيَةُ تَجوع.
[16] حافِظُ الوَصِيَّةِ يَحفَظُ نَفسَه، والمُتَهاوِنُ بِطُرُقِها يَموت.
[17] مَن يَرحَمِ الفَقيرَ يُقرِضِ الرَّبّ، فهُو يُجازيه على صَنيعِه.
[18] أَدِّبِ ٱبنَكَ ما دامَ فيه أَمَل، ولا تَغْضَبْ حتَّى تَقتُلَه.
[19] مَن أَفرَطَ في الغَضَبِ تَحَمَّلَ الغَرامَة، لٰكِنَّكَ إِن أَعفَيتَه تَزيدُ في شَرِّه.
[20] إِسمَعِ المَشورةَ وٱقبَلِ التَّأديب، لِكي تَصيرَ حَكيمًا في أَواخِرِكَ.
[21] في قَلبِ الإِنْسانِ أَفْكارٌ كَثيرة، لٰكِنَّ مَشورةَ الرَّبِّ هي تُحَقَّق.
[22] ما يُرْجى مِنَ الإِنْسانِ رَحمَتُه، والمُعوِزُ خَيرٌ مِنَ الكَذَّاب.
[23] مَخافةُ الرَّبِّ تُؤَدِّي إِلى الحَياة، وصاحِبُها يَبيتُ شَبْعانَ لا يَزورُه الشَّرّ.
[24] الكَسْلانُ يَغمِسُ يَدَه في الطَّبَق، لا يوصِلُها ولا إِلى فَمِه.
[25] إِضرِبِ السَّاخِرَ فيصيرَ السَّاذِجُ حَذِرًا، ووَبِّخِ الفَطِنَ فَيَفطَنَ لِلعِلم.
[26] مَن أَساءَ مُعامَلَةَ أَبيه وطَرَدَ أُمَّه، فهُو ٱبنُ الخِزْيِ والعار.
[27] كُفَّ يا بُنَيَّ عنِ الإِصْغاءِ إِلى التَّأديب، فتَنصَرِفَ عن أَقوالِ المَعرِفَة.
[28] شاهِدٌ لا خَيرَ فيه يَسخَرُ بِالحَقِّ، وأَفْواهُ الأَشْرارِ تَبتَلِعُ الإِثْم.
[29] قد أُعِدَّتِ العُقوباتُ لِلسَّاخِرين، والضَّرَباتُ لِظُهورِ الجُهَّال.