Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر الأمثال
16
Listen to this chapter • 2 min
[1]
لِلأُنْسانِ إِعْدادُ القَلْب، ومِنَ الرَّبِّ جَوابُ اللِّسان.
[2]
جَميعُ طُرُقِ الإِنْسانِ طاهِرَةٌ في عَينَيه، والرَّبُّ وازِنُ الأَرْواح.
[3]
فَوِّضْ إِلى الرَّبِّ أَعْمالَك، فتُحَقَّقَ مَقاصِدُكَ.
[4]
الرَّبُّ صَنَعَ كُلَّ شَيءٍ لِغايَتِه، والشِّرِّيرَ أَيضًا لِيَومِ السُّوء.
[5]
كُلُّ مُتَرَفِّعِ القَلْبِ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ، فلا يُتَغَاضى عنه في آخِرِ الأَمْر.
[6]
بِالرَّحمَةِ والحَقِّ يُكَفَّرُ الإِثْم، وبمَخافَةِ الرَّبِّ يُحادُ عنِ الشَّرّ.
[7]
إِذا رَضِيَ الرَّبُّ عن طُرُقِ الإِنْسان، رَدَّ أَعْداءَه إِلى مُصالَحَتِه.
[8]
القَليلُ معَ البِرِّ، خَيرٌ مِنَ الغِلالِ الكَثيرَةِ بِغَيرِ عَدْل.
[9]
قَلبُ الإِنْسانِ يُفَكِّرُ في طَريقِه، والرَّبُّ يُثَبِّتُ خَطَواتِه.
[10]
على شَفَتَيِ المَلِكِ وَحْيٌ، في القَضاءِ لا يَتَعَدَّى فَمُه.
[11]
لِلرَّبِّ قَبَّانُ القِسْطِ وكِفَّتاه، كُلُّ مَعاييرِ الكيسِ عَمَلُه.
[12]
إِرتِكابُ الشَّرِّ قَبيحَةٌ عِندَ المُلوك، لأَنَّه بِالبِرِّ يُثَبَّتُ العَرْش.
[13]
رِضَا المَلِكِ شِفاهُ العَدْل، وهو يُحِبُّ كَلامَ المُستَقيمين.
[14]
غَضَبُ المَلِكِ رَسولُ المَوت، والإِنْسانُ الحَكيمُ يَستَعطِفُه.
[15]
في نورِ وَجهِ المَلِكِ حَياة، ورِضْوانُه كغَيمِ مَطَرِ الرَّبيع.
[16]
إِقتِناءُ الحِكْمَةِ خَيرٌ مِنَ الذَّهَب، وٱقتِناءُ الفِطنَةِ أَفضَلُ مِنَ الفِضَّة.
[17]
جادَّةُ المُستَقيمينَ تَميلُ عنِ الشَّرّ، والَّذي يَحفَظُ نَفْسَه يَسهَرُ على طَريقِه.
[18]
قَبلَ التَّحَطُّمِ الكِبرِياء، وقَبلَ السُّقوطِ تَرَفُّعُ الرُّوح.
[19]
تَواضُعُ الرُّوحِ مع الوُضَعاء، خَيرٌ مِن ٱقتِسامِ الغَنيمَةِ مع المُتَكَبِّرين.
[20]
المُمعِنُ في الكَلامِ يَجِدُ السَّعادة، والمُتَوَكِّلُ على الرَّبِّ طوبى لَه!
[21]
الحَكيمُ القَلبِ يُدْعَى فَطِنًا، وعُذوبَةُ الشَّفَتَينِ تَزيدُ الفائِدَة.
[22]
العَقْلُ يَنْبوعُ حَياةٍ لِصاحِبِه، وتأديبُ الأَغبِياءِ غَباوَة.
[23]
قَلبُ الحَكيمِ يُفَطِّنُ فَمَه، ويَزيدُ شَفَتَيه تَعْليمًا.
[24]
الأَقْوالُ اللَّطيفَةُ شَهْدُ عَسَل، عُذوبَةٌ لِلنَّفْسِ وشِفاءٌ لِلعِظام.
[25]
رُبَّ طَريقٍ يَستَقيمُ في عَينَيِ الإِنْسان، وأَواخِرُه طُرُقٌ إِلى المَوت.
[26]
شَهِيَّةُ العامِلِ تَعمَلُ لَه لأَنَّ فَمَه يَحُثُّه،
[27]
الَّذي لا خَيرَ فيه يَحفِرُ الشَّرّ، وعلى شَفَتَيه شِبْهُ نارٍ مُتَّقِدة.
[28]
إِنْسانُ الخَدائعِ يُثيرُ الخِصام، والنَّمَّامُ يُفَرِّقُ الأَصحاب.
[29]
إِنْسانُ العُنْفِ يُغْوي قَريبَه، ويُسَيِّرُه في طَريقٍ غَيرِ صالِح.
[30]
مَن أَغمَضَ عَينَيه فلِكَي يُفَكِّرَ في الخَدائِع، ومَن عَضَّ على شَفَتِه فقَد أَتَمَّ الشَّرّ.
[31]
الشَّيبَةُ إِكْليلُ فَخرٍ، تَجِدُها في طَريقِ البِرّ.
[32]
الطَّويلُ الأَناةِ خَيرٌ مِنَ الجبَّار، والَّذي يُسَيطِرُ على روحِه أَفضَلُ مِمَّن يَأخُذُ مَدينَة.
[33]
تُلْقى القُرَعُ في الحِضْن، ومِنَ الرَّبِّ جَميعُ أَحْكامِها.
< Chapter 15
Chapter 17 >