< سفر الأمثال 13

Listen to this chapter • 2 min
[1] الِٱبنُ الحَكيمُ يَسمَعُ تَأديبَ أَبيه، وأَمَّا السَّاخِرُ فلا يَسمَعُ التَّوبيخ.
[2] أَلإنسانُ مِن ثَمَرِ فَمِه يَأكُلُ خَيرًا، ونَفْسُ الغادِرينَ تَأكُلُ العُنْف.
[3] مَن ضَبَطَ فَمَه صانَ نَفسَه، ومَن فَغَرَ شَفَتَيه فحَظُّه الدَّمار.
[4] نَفسُ الكَسْلانِ تَشْتَهي ولا تَنال، ونَفْسُ المُجِدِّ تَزدَهِر.
[5] البارُّ يُبغِضُ كَلامَ الزُّور، والشِّرِّيرُ يَفضَحُ ويُخجِل.
[6] البِرُّ يَصونُ كامِلَ الطَّريق، والخَطِيئَةُ تُهلِكُ الشِّرِّير.
[7] رُبَّ مُتَظاهِرٍ بِالغِنى ولا شَيءَ لَه، ومُتَظاهِرٍ بِالفَقرِ ولَه مالٌ جَزيل.
[8] فِداءُ نَفْسِ الإِنْسانِ غِناه، والمُعوِزُ لا يَسمَعُ التَّوبيخ.
[9] نورُ الأَبْرارِ يُبهِج، وسِراجُ الأَشْرارِ يَنطَفِئ.
[10] المُشاجَرَةُ إِنَّمَا تَنشَأُ عنِ الِٱعتِدادِ بِالنَّفْس، والحِكمَةُ مع المُشاوِرين.
[11] المالُ المُقْتَنى مِنَ الباطِلِ يَتَناقص، ومَن جَمَعَه شيئًا فشَيئًا يَزْداد.
[12] الأَمَلُ المُماطَلُ بِه يُمرِضُ القَلْب، والبُغيَةُ الحاصِلَةُ شَجَرَةُ حَياة.
[13] مَنِ ٱستَهانَ بِالكَلِمَةِ يَبيد، ومَن هابَ الوَصِيَّةَ يَسلَم.
[14] تَعْليمُ الحَكيمِ يَنبوعُ حَياة، لِيَجتَنِبَ فِخاخَ المَوت.
[15] حُسنُ التَّعَقُّلِ يَأتي بِالنِّعمَة، وطَريقُ الغادِرينَ قاسِيَة.
[16] كُلُّ حَذِرٍ يَعمَلُ بِعِلمٍ، والجاهِلُ يُظهِرُ غَباوَتَه.
[17] الرَّسولُ الشِّرِّيرُ يَقَعُ في السُّوء، والسَّفيرُ الأَمينُ شِفاء.
[18] العَوَزُ والعارُ لِمَن يُهمِلُ التَّأديب، والَّذي يُراعي التَّوبيخَ يُكرَم.
[19] البُغيَةُ الحاصِلَةُ عَذبَةٌ لِلنَّفْس، وٱجتِنابُ الشَّرِّ قَبيحَةٌ عِندَ الجُهَّال.
[20] مُسايِرُ الحُكَماءِ يَصيرُ حَكيمًا، ومُؤانِسُ الجُهَّالِ يَصيرُ شِرِّيرًا.
[21] الشَّرُّ يُطارِدُ الخاطِئين، والخَيرُ يُجازي الأَبْرار.
[22] الصَّالِحُ يورِثُ بَني البَنين، وثَروَةُ الخاطِئِ مُدَّخَرةٌ لِلبارّ.
[23] في حَرْثِ الفُقَراءِ طَعامٌ كَثير، ورُبَّ مُتلَفٍ مِن عَدَمِ الإِنْصاف.
[24] مَن لم يَستَعْمِلُ عَصاه يُبغِضُ ٱبنَه، والَّذي يُحِبُّه يَبتَكِرُ إِلى تَأديبِه.
[25] البارُّ يأكُلُ فتَشبَعُ نَفْسُه، أَمَّا بَطنُ الشِّرِّيرِ فلا يَشبَع.