< سفر الأمثال 10

Listen to this chapter • 2 min
[1] أَمثالُ سُلَيمان: أَلِٱبنُ الحَكيمُ يَسُرُّ أَباه، والِٱبنُ الجاهِلُ غَمٌّ لأُمِّه.
[2] كُنوزُ الحَرامِ لا تَنفَع، والبِرُّ يُنقِذُ مِن المَوت.
[3] الرَّبُّ لا يُجيعُ نَفْسَ البارّ، أَمَّا شَهوَةُ الأَشْرارِ فيَرُدُّها.
[4] مَن عَمِلَ بِكَفٍّ وانِيَةٍ ٱفتَقَر، وأَيدي المُجِدِّينَ تَغتَني.
[5] مَن جَمَعَ في الصَّيفِ فهُوَ ٱبنٌ عاقِل، ومَن نامَ في الحَصادِ فهُوَ ٱبنُ العار.
[6] البَرَكاتُ لِرَأسِ البارّ، وأَفواهُ الأَشْرارِ تَستُرُ العُنْف.
[7] ذِكرُ البارِّ بَرَكَة، وٱسمُ الأَشْرارِ يَبْلى.
[8] الحَكيمُ القَلبِ يَقبَلُ الوَصايا، والغَبِيُّ الشَّفَتَينِ يَنْهار.
[9] مَن سارَ بِالِٱستِقامةِ فهُو يَسيرُ بِأَمان، ومَن عَوَّجَ طُرُقَه يُعرَف.
[10] الغامِزُ بِالعَينِ يَجلِبُ المَتاعِب، والغَبِيُّ الثَّرثارُ يَنْهار.
[11] فَمُ البارِّ يَنبوعُ حَياة، وأَفْواهُ الأَشْرارِ تَسْتُرُ العُنْف.
[12] البُغْضُ يُثيرُ النِّزاع، والحُبُّ يَستُرُ جَميعَ المَعاصي.
[13] في فَمِ الفَطِنِ توجَدُ الحِكمَة، والعَصا على ظَهْرِ فاقِدِ الرُّشْد.
[14] الحُكَماءُ يَكنِزونَ العِلْم، وفَمُ الغَبِيِّ دَمارٌ قَريب.
[15] مالُ الغَنِيِّ مَدينَةُ عِزَّتِه، وفَقرُ المَساكينِ دَمارُهم.
[16] عَمَلُ البارِّ لِلحَياة، وغَلَّةُ الشِّرِّيرِ لِلخَطيئَة.
[17] مَن حَفِظَ التَّأديبَ فهُو في طَريقِ الحَياة، ومَن أَهمَلَ التَّوبيخَ فهُو ضالّ.
[18] مَن سَتَرَ البُغضَ فشَفَتاه كاذِبَتان، ومَن جاهَرَ بِالنَّميمةِ فهُو جاهِل.
[19] كَثرَةُ الكَلامِ لا تَخْلو مِن زَلَّة، ومن ضَبَطَ شَفَتَيه فهُو عاقِل.
[20] لِسانُ البارِّ فِضَّةٌ خالِصة، وقُلوبُ الأَشْرارِ كَشَيءٍ خَسيس.
[21] شَفَتا البارِّ تَرعَيانِ كَثيرين، والأَغبِياءُ يَموتونَ من فِقْدان الرُّشْد.
[22] بَرَكَةُ الرَّبِّ تُغْني، والجَهْدُ لا يُضيفُ إِلَيها شَيئًا.
[23] إِرتِكابُ الفاحِشَةِ عِندَ الجاهِل كاللَّعِب، وكذٰلِكَ الحِكمَةُ لِذي الفِطنَة.
[24] ما يَخافُه الشِّرِّيرُ يَحِلُّ علَيه، وما يَبْتَغيه الأَبْرارُ يُعْطى لَهم.
[25] تَعبُرُ الزَّوْبَعةُ فيَزولُ الشِّرِّير، أَمَّا البارُّ فمُؤَسَّسٌ لِلأَبَد.
[26] كالخَلِّ لِلأَسْنانِ والدُّخانِ لِلعَينَين، كَذٰلِكَ الكَسْلانُ لِمَن أَرسَلَه.
[27] مَخافَةُ الرَّبِّ تَزيدُ الأَيَّام، وسِنو الأَشْرارِ تَقصُر.
[28] أَمَلُ الأَبْرارِ فَرَح، ورَجاءُ الأَشْرارِ يَهلِك.
[29] طَريقُ الرَّبِّ حِصنٌ لِلسَّليم، والدَّمارُ لِفاعلي الآثام.
[30] البارُّ لا يَتَزعزَعُ لِلأَبَد، والأَشْرارُ لا يَسكُنونَ الأَرض.
[31] فَمُ البارِّ يُنبِتُ الحِكمَة، ولِسانُ الخَدائِعِ يُقطَع.
[32] شَفَتا البارِّ تعرِفانِ المَرضِيَّ، وأَفْواهُ الأَشْرارِ تَعرِفُ الخَدائِع.