Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر الأمثال
1
Listen to this chapter • 2 min
[1]
أَمْثالُ سُلَيْمانَ بنِ داوُد، مَلِكِ إِسْرائيل:
[2]
لِمَعرِفَةِ الحِكمَةِ والتَّأديب، لِلتَّفَطُّنِ لأَقْوالِ الفِطْنَة،
[3]
لِلٱستِفادةِ مِن تأديبِ التَّعَقُّل، - البِرِّ والحَقِّ والِٱستِقامة -،
[4]
لإعطاءِ السُّذَّج دَهَاءً والفَتى عِلْمًا وتَدَبُّرًا
[5]
يَسمَعُ الحَكيمُ فيَزْدادُ تَعْليمًا، والفَطينُ يَكتَسِبُ سِياسةً.
[6]
لِلتَّفَطُّنِ لِلمَثَلِ والتَّعْريض، لِكَلِمَاتِ الحُكَماءِ وأَلْغازِهم.
[7]
مَخافَةُ الرَّبِّ رَأسُ العِلْم، والحِكمَةُ والتَّأديبُ يَستَهينُ بِهِما الأَغْبِياء.
[8]
إِسمَعْ، يا بُنَيَّ، تَأديبَ أَبيكَ ولا تَنبِذْ تَعْليمَ أُمِّكَ.
[9]
فإِنَّهما إِكْليلُ نِعمَةٍ لِرَأسِكَ وأَطْواقٌ لِعُنُقِكَ.
[10]
يا بُنَيَّ، إِنِ ٱستَغْواكَ الخاطِئون فلا تَقبَلْ،
[11]
إِن قالوا: «هَلُمَّ مَعَنا نَكْمُنُ لِسَفكِ الدَّم ونَتَرَصَّدُ لِلبَريءِ من دونِ سَبَب،
[12]
نَبتَلِعُهم كَمَثْوى الأَمْواتِ أَحْياءً وأَصِحَّاءَ كالهابِطينَ في الجُبِّ،
[13]
فنُصيبُ كُلَّ مالٍ نَفيس ونَملأُ بُيوتَنا غَنيمةً.
[14]
تُلْقي قُرعَتَكَ فيما بَينَنا ويَكونُ لِجَميعِنا كيسٌ واحِد».
[15]
يا بُنَيَّ، فلا تَسِرْ معَهم في طَريقِهم، وٱمنَعْ قَدَمَكَ عن دَربِهم.
[16]
فإِنَّ أَقْدامَهم تَسْعى إِلى الشَّرّ وتُسرِعُ إِلى سَفْكِ الدِّماء.
[17]
فإِنَّه باطِلًا تُنصَبُ الشَّبَكَةُ أَمامَ عَينَي كُلِّ ذي جَناح.
[18]
وإِنَّما هم لِدِمائِهم يَكمُنون ولأَنْفُسِهم يَتَرَصَّدون.
[19]
تِلكَ سُبُلُ كُلِّ حَريصٍ على السَّلْب، فإِنَّه يَذهَبُ بِأَنفُسِ أَرْبابِه.
[20]
الحِكمَةُ تُنادي في الشَّوارِع، وفي السَّاحاتِ تُطلِقُ صَوتَها.
[21]
في رُؤُوسِ الأَسْوارِ تَصرُخ، وفي مَداخِلِ أَبْوابِ المَدينةِ تَقولُ أَقْوالَها:
[22]
«إِلى مَتى، أَيُّها السُّذَّج، تُحِبُّونَ السَّذاجة، والسَّاخِرونَ يَبتَغونَ السُّخرِيَّة، والجُهَّالُ يُبْغِضونَ العِلْم؟
[23]
إِنِ ٱرتَدُّوا لِتَوبيخي ها إِنِّي أُفيضُ علَيكُم رُوحي، وأُعلِمُكم كَلامي.
[24]
لٰكِن، إِذ قد دَعَوتُ فأَبَيتُم، ومَدَدتُ يَدي فلَم يَكُنْ مَن يَلتَفِت،
[25]
ونَبَذتُم كُلَّ مَشورَةٍ مِنِّي وتَوبيخي لم تَقبَلوه.
[26]
فأَنا أَيضًا أَضحَك عِندَ نَكبَتِكم، وأَهزَأُ عِندَ حُلولِ ذُعرِكم.
[27]
إِذا حَلَّ كعاصِفَةٍ ذُعرُكمْ، ونَزَلَت كالزَّوبَعةِ نَكبَتُكم، وحَلَّ بِكُمُ الضِّيقُ والشِّدَّة.
[28]
حينَئِذٍ يَدْعونَني فلا أُجيب، يَبتَكِرونَ إِلَيَّ فلا يَجِدونَني،
[29]
بِما أَنَّهم مَقَتوا المَعرِفَة، ولم يَخْتاروا مَخافَةَ الرَّبّ.
[30]
ولم يَقبَلوا مَشورَتي، وٱستَهانوا بِكُلِّ تَوبيخٍ مِنِّي،
[31]
فيَأكُلونَ مِن ثَمَرَةِ سُلوكِهم، ومِن مَشوراتِهم يَشبَعون.
[32]
إِنَّ ضَلالَ السُّذَّجِ يَقتُلُهم، وٱستِهْتارَ الجُهَّالِ يُهلِكُهم،
[33]
والسَّامِعُ لي يَسكُنُ في أَمان، مُطمَئِنًّا مِن ذُعرِ السُّوء.
< سفر المزامير
Chapter 2 >