[4] ثُمَّ رَحَلوا مِن جَبَلِ هور، على طَريقِ بَحرِ القَصَب، لِيَدوروا مِن حَولِ أَرضِ أَدوم، فنَفَدَ صَبرُ الشَّعبِ في الطَّريق.
[5] وتَكَلَّمَ الشَّعبُ على اللهِ وعلى موسى وقالوا: «لِماذا أَصعَدتَنا مِن مِصرَ لِنَموتَ في البَرِّيَّة؟ فإِنَّه لَيسَ لَنا خُبْزٌ ولا ماءٌ، وقد سَئِمَت نُفوسُنا هٰذا الطَّعامَ الزَّهيد».