[2] فما بالي أَتَيتُ ولَيسَ مِن أَحَد، ودَعوتُ ولَيسَ مِن مُجيب. أَفَقَصُرَت يَدي قُصورًا عنِ الِٱفتِداء، ولم تَكُنْ لي طاقَةٌ بِالإِنْقاذ؟ هاءَنَذا بِزَجْري أُجَفِّفُ البَحْر، وأَجعلُ الأَنْهارَ قَفرًا، يُنتِنُ سَمَكُها لِعَدَمِ الماء، ويَموتُ مِنَ العَطَش.