Home
Explore
Religious
Music
News
Podcasts
Bible
By Genre
By Location
By Language
Download app
Log in
Sign up
< سفر إشعياء
2
Listen to this chapter • 2 min
[1]
الكَلامُ الَّذي رآه أَشَعْيا بنُ آموصَ على يَهوذا وأُورَشَليم:
[2]
ويَكونُ في آخرِ الأَيَّام أَنَّ جَبَلَ بَيتِ الرَّبِّ يُوَطَّدُ في رَأسِ الجِبالِ ويَرتَفِعُ فَوقَ التِّلال، وتَجْري إِلَيه جَميعُ الأُمَم،
[3]
وتَنطَلِقُ شُعوبٌ كَثيرةٌ وتَقول: هَلُمُّوا نَصعَدْ إِلى جَبَلِ الرَّبّ، إِلى بَيتِ إِلٰهِ يَعْقوب، وهو يُعَلِّمُنا طُرُقَه فنَسيرُ في سُبُلِه، لأَنَّها مِن صِهْيونَ تَخرُجُ الشَّريعَة، ومِن أُورَشَليمَ كَلِمَةُ الرَّبّ.
[4]
ويَحكُمُ بَينَ الأُمَم ويَقْضي لِلشُّعوبِ الكَثيرة، فيَضرِبونَ سُيوفَهم سِكَكًا ورِماحَهم مَناجِل، فلا تَرفَعُ أُمَّةٌ على أُمَّةٍ سَيفًا، ولا يَتَعَلَّمونَ الحَربَ بَعدَ ذٰلك.
[5]
هَلُمُّوا يا بَيتَ يَعْقوب، لِنَسِرْ في نورِ الرَّبّ.
[6]
نَبَذتَ شَعبَكَ، بَيتَ يَعْقوب، لأَنَّهم مَمْلوءونَ مِمَّا هو مِنَ المَشرِق. يُمارِسونَ التَّنجيمَ كالفِلَسطينِيِّين، ويُعاهِدونَ بَني الغُرَباء.
[7]
قدِ ٱمتَلَأَت أَرضُه فِضَّةً وذَهَبًا فلا حَدَّ لِكُنوزِه،
[8]
قدِ ٱمتَلَأَت أَرضُه خَيلًا فلا حَدَّ لِمَركَباتِه. قدِ ٱمتَلَأَت أَرضُه أَوثانًا، فيَسجُدونَ لِمَصْنوعاتِ أَيديهم، لِما صَنَعَت أَصابِعُهم.
[9]
فلِذٰلك يُوضَعُ ٱبنُ آدَمَ ويُحَطُّ الإِنْسان فلا تَرفَعْهم.
[10]
أُدخُلْ في الصَّخرِ وتَوارَ في التُّراب، مِن أَمامِ رُعبِ الرَّبِّ ومِن بَهاءِ عَظَمَتِه.
[11]
عُيونُ البَشَرِ المُتَشامِخَةُ تُخفَض، وتَرَفُّعُ الإِنْسانِ يوضَع، ويَتَعالى الرَّبُّ وَحدَه في ذٰلك اليَوم.
[12]
فإِنَّه يَومُ رَبِّ القُوَّات على كُلِّ مُتَكَبِّرٍ ومُتَعالٍ، وعلى كُلِّ مُرتَفِعٍ فيُحَطّ.
[13]
وعلى كُلِّ أَرْزِ لُبْنانَ العالي المُرتَفِع، وكُلِّ بَلُّوطِ باشان،
[14]
وعلى جَميعِ الجِبالِ العالِيَة وجَميعِ التِّلالِ المُرتَفِعَة،
[15]
وعلى كُلِّ بُرجٍ شامِخ وكُلِّ سورٍ حَصين،
[16]
وعلى جَميعِ سُفُنِ تَرْشيش وعلى جَميعِ مَراكِبِ التَّنَزُّه.
[17]
وسيوضَعُ تَشامُخُ ٱبنِ آدَم، ويُحَطُّ تَرَفُّعُ الإِنْسان، ويَتَعالى الرَّبُّ وَحدَه في ذٰلك اليَوم،
[18]
وتَزولُ الأَوثانُ بِتَمامِها.
[19]
ولْيَدخُلوا في مَغاوِرِ الصَّخْرِ وفي شُقوقِ التُّراب، مِن أَمامِ رُعبِ الرَّبِّ ومِن بَهاءِ عَظَمَتِه، حينَ يَقومُ لِيُزَلزِلَ الأَرْض.
[20]
في ذٰلك اليَومِ يُلْقي الإِنْسانُ أَوثانَ فِضَّتِه وأَوثانَ ذَهَبِه، الَّتي صَنَعوها لَه لِيَسجُدَ لَها لِلمَناجِذِ والخَفافيش،
[21]
لِيَدخُلَ في حُفَرِ الصَّخْرِ وفي صُدوعِ الصَّفا، مِن أَمامِ رُعبِ الرَّبِّ ومِن بَهاءِ عَظَمَتِه، حينَ يَقومُ لِيُزَلزِلَ الأَرْض.
[22]
فكُفُّوا عنِ الإِنْسان فلَيسَ في أَنفِه سِوى نَسَمَة، فَبِكَمْ يُحسَبُ هو؟
< Chapter 1
Chapter 3 >