[1] إِسمَعوا كَلِمَةَ الرَّبِّ يا بَني إِسْرائيل، فإِنَّ لِلرَّبِّ دَعْوًى على سُكَّانِ الأَرْض، إِذ لَيسَ في الأَرضِ حَقٌّ ولا رَحمَة، ولا مَعرِفَةٌ لله،
[2] بل قد فاضَتِ اللَّعنَةُ والكَذِب، والقَتلُ والسَّرِقَةُ والزِّنى، والدِّماءُ تُلامِسُ الدِّماء.
[3] لِذٰلك تَنوحُ الأَرضُ ويَذبُلُ كُلُّ ساكِنٍ فيها، مع وُحوشِ البَرِّيَّةِ وطُيورِ السَّماء، بل أَسماكُ البَحرِ أَيضًا تَزول.
[4] ومع ذٰلك فلا يَرفَعْ أَحَدٌ دَعْوًى، ولا يُوَبِّخْ أَحَد، فأَنا أَرفَعُ علَيكَ دَعْوى، أَيُّها الكاهِن.
[5] إِنَّكَ تَعثُرُ في النَّهار، ويَعثُرُ النَّبِيُّ أَيضًا مَعكَ في اللَّيل، وأُدَمِّرُ أُمَّكَ.
[14] لن أُعاقِبَ بَناتِكم على زِناهُنَّ، ولا كَنَّاتِكم على فِسقِهِنَّ، لأَنَّهم قدِ ٱنفَرَدوا بِالزَّواني، وذَبَحوا مع البَغايا، فالشَّعبُ الَّذي لا يَفطَنُ يَنْهار.
[15] إِن كُنتَ أَنتَ تَزْني يا إِسْرائيل، فلا يَأثَمْ يَهوذا ولا تَذهَبوا إِلى الجِلْجال، ولا تَصعَدوا إِلى بَيتَ آوِن، ولا تَحلِفوا بِـ«حَيٌّ الرَّبّ»!
[16] فلَقَد جَمَحَ إِسْرائيلُ جِماحَ البَقَرَة، فهَل يَرْعاهُمُ الرَّبُّ الآن كالحَمَلِ في الرِّحاب؟