< سفر التكوين 25

Listen to this chapter • 3 min
[1] وعادَ إِبْراهيمُ فأَخَذَ زَوجةً اسمُها قَطورة.
[2] فَوَلَدَت لَه زِمْران ويُقْشان ومَدان ومِدْيَن ويِشْباق وشُوحًا.
[3] ووَلَدَ يُقْشانُ شَبَأً ودَدان، وبَنو دَدانَ همُ الأَشُّوريم واللَّطوشيم واللَّؤُميم.
[4] وبَنو مِدْيَنَ هم عَيفَة وعِفْر وحَنوك وأَبيداع وأَلْداعة. جَميعُ هٰؤُلاءِ هم بنو قَطورة.
[5] وأَعْطى إِبْراهيمُ كُلَّ ما لَه لِإسحٰقَ.
[6] ولِبَني السَّرارِيِّ الَّتي لِإبْراهيمَ وَهَبَ إِبْراهيمُ هِبات، وصَرَفَهم، وهو على قَيدِ الحَياة، بَعيدًا عن إِسحٰقَ ٱبنِه، شَرْقًا إِلى أَرضِ المَشْرِق.
[7] وهٰذه أَيَّامُ سِني حَياةِ إِبْراهيمَ الَّتي عاشها: مِئَةُ سَنَةٍ وخَمْسٌ وسَبْعونَ سَنَةً.
[8] ثُمَّ فاضَت روحُه وماتَ بِشِيبَةٍ طَيِّبَة، شَيخًا مُشبَعًا بِالأَيَّام، وٱنضَمَّ إِلى قَومِه.
[9] فدَفَنَه إِسحٰقُ وإِسْماعيلُ ٱبْناه في مَغارةِ المَكْفيلة في حَقْلِ عَفْرونَ بْنِ صُوحَرَ الحِثِّيِّ الَّذي تُجاهَ مَمْرا،
[10] في الحَقْلِ الَّذي ٱشْتَراه إِبْراهيمُ مِن بَني حِثّ.
[11] هُناكَ قُبِرَ إِبْراهيمُ وٱمرَأَتُه سارة. وكانَ بَعد مَوتِ إِبْراهيمَ أَنَّ اللهَ بارَكَ إِسحٰقَ ٱبنَه وأَقامَ إِسحٰقُ عِندَ بِئرِ الحَيِّ الرَّاءِيّ.
[12] وهٰذه سُلالَةُ إِسْماعيلَ بْنِ إِبْراهيمَ الَّذي وَلَدَته هاجَرُ المِصريَّةُ خادِمَةُ سارةَ لِإبْراهيم.
[13] هٰذه أَسماءُ بَني إِسْماعيلَ بِحَسَبِ أَسْمائِهِم وسُلالَتِهم: نَبايوت بِكْرُ إِسْماعيل، وقِيدار وأَدْبَئيل ومِبْسام.
[14] ومِشْماع ودومة ومسَّا
[15] وحَدار وتَيما ويَطور ونافيش وقِدْمة.
[16] هٰؤُلاءِ هم بَنو إِسْماعيل وهٰذه أَسْماؤُهم بِحَسَبِ قُراهم ومُخَيَّماتِهم: اِثْنا عَشَرَ زَعيمًا لِعَشائِرِهم.
[17] وهٰذه سِنو حَياةِ إِسْماعيل: مِئَةُ سَنَةٍ وسَبْعٌ وثَلاثونَ سَنَة، ثُمَّ فاضَت روحُه وماتَ وٱنضَمَّ إِلى أَجْدادِه.
[18] وأَقاموا مِن حَويلة إِلى شُورَ الَّتي تُجاهَ مِصْرَ وأَنتَ آتٍ نَحوَ أَشُّور. وكانَ قد نَزَلَ قُبالَةَ جَميعِ إخوَتِه.
[19] وهٰذه سِيرةُ إِسحْقَ بْنِ إِبْراهيم: إِبْراهيمُ وَلَدَ إِسحٰق.
[20] وكانَ إِسحٰقُ ٱبنَ أَربَعينَ سَنَةً حينَ ٱتَّخَذَ رِفقَةَ زَوجَةً لَه، وهي بِنْتُ بَتوئيلَ الأَرامِيِّ مِن فَدَّانَ أَرام، وأُختُ لابانَ الأَراميّ.
[21] ثُمَّ دعا إِسحٰقُ إِلى الرَّبِّ لِأجلِ ٱمرَأَتِه، لأَنَّها كانت عاقرًا، فٱستَجابَه الرَّبُّ، وحَمَلت رِفقَةُ ٱمرَأَتُه.
[22] وٱصطَدَمَ الوَلَدانِ في جَوفِها، فقالَت: «إِن كانَ الأَمرُ هٰكذا، فما لي والحَياة؟»
[23] ومَضَت تَستَشيرُ الرَّبّ فقالَ لها الرَّبّ: «في جَوفِكِ أُمَّتان، ومِن أَحشائِكِ يَتَفَرَّعُ شَعْبان: شَعْبٌ يَقْوى على شَعْب، والكَبيرُ يَخدُمُ الصَّغير».
[24] فلَمَّا كَمَلَت أَيَّامُ وِلادَتِها، إِذا في بَطنِها تَوأَمان.
[25] فخَرَجَ الأَوَّلُ أَصهَبَ اللَّون، كُلُّه كفَروَةِ شَعَرٍ، فسَمَّوه عِيسو.
[26] ثُمَّ خَرَجَ أَخوه ويَدُه قابِضَةٌ على عَقَبِ عِيسو، فدُعِيَ بِٱسمِ يَعْقوب. كانَ إِسحٰقُ ٱبنَ سِتِّينَ سَنَةً حينَ وُلِدا.
[27] وكَبِرَ الصَّبِيَّان، فكانَ عِيسو رَجُلًا عارِفًا بِالصَّيد، رَجُلَ الحُقول، وكانَ يَعْقوبُ رَجُلًا مُستَقِرًّا، مُقيمًا بِالخِيام.
[28] فأَحَبَّ إِسحٰقُ عِيسو، لأَنَّه كانَ يَستَطيبُ صَيدَه، وأَمَّا رِفقَةُ فأَحَبَّت يَعْقوب.
[29] وطَبَخَ يَعْقوبُ طَبيخًا، وقَدِمَ عِيسو مِنَ الحَقلِ مُرهَقًا.
[30] فقالَ عِيسو لِيَعْقوب: «دَعْني أَلتَهِمُ مِن هٰذا الأَحمَر، فإِنِّي قد أُرهِقتُ» (ولِذٰلك قيلَ لَه أَدوم).
[31] فقالَ يَعْقوب: «بِعْني اليَومَ بِكرِيَّتَكَ»
[32] فقالَ عِيسو: «هاءَنَذا صائِرٌ إِلى المَوت، فَما لي والبِكريَّة؟» فقالَ يَعْقوب: «اِحلِفْ لِيَ اليَوم».
[33] فحَلَفَ لَه وباعَ بِكرِيَّتَه لِيَعْقوب.
[34] فأَعْطى يَعْقوبُ لِعيسو خُبْزًا وطَبيخًا مِنَ العَدَس، فأَكَلَ وشَرِبَ وقامَ ومضى، وهٰكذا ٱستَخَفَّ عِيسو بالبِكرِيَّة.