< سفر التثنية 6

Listen to this chapter • 2 min
[1] وهٰذه هي الوَصِيَّةُ والفَرائضُ والأَحكامُ الَّتي أَمَرَني الرَّبُّ إِلٰهُكم أَن أُعَلِّمَكم إِيَّاها لِتَعمَلوا بِها في الأَرضِ الَّتي أَنتُم عابِرونَ إِلَيها لِتَرِثوها،
[2] لِكَي تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلٰهَكَ، حافِظًا جَميعَ فَرائِضِه ووَصاياه الَّتي أَنا آمُرُكَ بِها، أَنتَ وٱبنُكَ وٱبنُ ٱبنِكَ طولَ أَيَّامِ حَياتِكَ، ولِكَي تَطولَ أَيَّامُكَ.
[3] فٱسمَعْ يا إِسْرائيلُ وٱحرِصْ أَن تَعمَلَ ما تُصيبُ بِه خيرًا وما تَكثُرونَ بِه جِدًّا، كما قالَ لَكَ الرَّبُّ إِلٰهُ آبائِكَ، في أَرضٍ تَدُرُّ لَبَنًا حَليبًا وعَسَلًا.
[4] إِسمَعْ يا إِسْرائيل: إِنَّ الرَّبَّ إِلٰهَنا هو رَبٌّ واحِد.
[5] فأَحبِبِ الرَّبَّ إِلٰهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفْسِكَ وكُلِّ قُوَّتِكَ.
[6] ولْتَكُنْ هٰذه الكَلِماتُ الَّتي أنا آمُرُكَ بِها اليَومَ في قَلبِكَ.
[7] ورَدِّدْها على بَنيكَ وكَلِّمْهم بِها، إِذا جَلَستَ في بَيتِكَ وإِذا مَشَيتَ في الطَّريق وإِذا نِمْتَ وقُمْتَ.
[8] وٱعقِدْها عَلامةً على يَدِكَ، ولْتَكُنْ عَصائِبَ بَيْنَ عَينَيكَ.
[9] وٱكتُبْها على دَعائِمِ أَبْوابِ بَيتِكَ.
[10] وإِذا أَدخَلَكَ الرَّبُّ إِلٰهُكَ إِلى الأَرضِ الَّتي أَقسَمَ لِآبائِكَ إِبراهيمَ وإِسحٰقَ ويَعْقوبَ أَن يُعطِيَكَ إِيَّاها مُدُنًا عَظيمةً حَسنةً لم تَبنِها،
[11] وبُيوتًا مَمْلوءَةً كُلَّ خَيْرٍ لم تَمْلَأْها، وآبارًا مَحْفورةً لم تَحفِرْها، وكُرومًا وزَيتونًا لم تَغرِسْها: وإِذا أَكَلتَ وشَبِعتَ،
[12] فٱحذَرْ أَن تَنْسى الرَّبَّ الَّذي أَخرَجَكَ مِن أَرضِ مِصْر، مِن دارِ العُبودِيَّة،
[13] بلِ الرَّبَّ إِلْهَكَ تَتَّقي وإِيَّاه تعبُدُ وبِٱسمِه تَحلِف.
[14] لا تَسيروا وراءَ آلِهَةٍ أُخْرى مِن آلِهَةِ الشُّعوبِ الَّتي حَوالَيكم،
[15] لأَنَّ الرَّبَّ إِلٰهَكَ إِلٰهٌ غَيورٌ في وَسْطِكم، لِكَي لا يَغضَبَ علَيكَ الرَّبُّ إِلٰهُكَ فيُبيدَكَ عن وَجهِ الأَرض.
[16] لا تُجَرِّبوا الرَّبَّ إِلٰهَكم، كما جَرَّبتُموه في مَسَّة،
[17] بلِ ٱحفَظوا وَصايا الرَّبِّ إِلٰهِكم وشَهادَتَه وفَرائِضَه الَّتي يأمُرُكم بِها.
[18] وٱصنَعِ القَويمَ والصَّالِحَ في عَينَيِ الرَّبّ، لِكَي تُصيبَ خَيرًا وتَدخُلَ وتَرِثَ الأَرضَ الطَّيِّبَةَ الَّتي أَقسَمَ علَيها الرَّبُّ لِآبائِكَ
[19] أَن يُبَدِّدَ جَميعَ أَعْدائِكَ مِن أَمامِكَ، كما تَكَلَّمَ الرَّبّ.
[20] وإِذا سأَلَكَ ٱبنُكَ غَدًا قائلًا: ما الشَّهادةُ والفَرائِضُ والأَحْكامُ الَّتي أَمَركم بِها الرَّبُّ إِلٰهُنا؟
[21] فقُلْ لِٱبنِكَ: إِنَّنا كُنَّا عَبيدًا لِفِرعَونَ بِمِصْر، فأَخرَجَنا الرَّبُّ مِنها بِيَدٍ قَوِيَّة،
[22] وصَنَعَ الرَّبُّ آياتٍ وخَوارِقَ عَظيمةً وهائِلةً بِمِصرَ وبِفِرعَونَ وكُلِّ بَيتِه أَمامَ عُيونِنا،
[23] وأَخرَجَنا مِن هُناكَ لِكَي يُدخِلَنا ويُعْطِيَنا الأَرضَ الَّتي أَقسَمَ علَيها لِآبائِنا،
[24] فأَمَرَنا الرَّبُّ بِأَن نَعمَلَ بِهٰذِه الفَرائِضِ كُلِّها ونَخافَ الرَّبَّ إِلٰهَنا، لِكَي نُصيبَ خَيرًا كُلَّ الأَيَّام ويَحفَظَنا على قَيدِ الحَياةِ كما في يَومِنا هٰذا،
[25] ويَكونَ لَنا بِرٌّ، إِذا حَرِصْنا أَن نَعمَلَ بِهٰذِه الوَصِيَّةِ كُلِّها أَمامَ الرَّبِّ إِلٰهِنا كما أَوصانا.