< سفر التثنية 27

[1] وأَمَرَ موسى وشُيوخُ إِسْرائيلَ الشَّعبَ قائلين: «إِحفَظْ كُلَّ الوَصِيَّةِ الَّتي أَنا آمُرُكم بِها اليَومَ.

[2] يَومَ عُبورِكمُ الأُردُنَّ إِلى الأَرضِ الَّتي يُعْطيكَ الرَّبُّ إِلٰهُكَ إِيَّاها، تَنصِبُ لَكَ حِجارةً عَظيمةً وتَطْليها بِالكِلْس.

[3] وعِندَ عُبورِكَ، تَكتُبُ علَيها جَميعَ كَلِماتِ هٰذه الشَّريعة، لِتَدخُلَ الأَرضَ الَّتي يُعْطيكَ الرَّبُّ إِلٰهُكَ إِيَّاها، أَرضًا تَدُرُّ لَبَنًا حَليبًا وعَسَلًا، كما قالَ لَكَ الرَّبُّ إِلٰهُ آبائِكَ.

[4] فإِذا عَبَرتُمُ الأُردُنَّ، تَنصِبونَ هٰذه الحِجارَةَ الَّتي أَنا آمُرُكم بِنَصبِها اليَومَ على جَبَلِ جَرِزِّيم، وتَطْلونَها بِالكِلْس.

[5] وتَبْني هُناكَ مَذبَحًا لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ، مَذبَحًا مِنَ الحِجارةِ لم تَرفَعْ علَيها حَديدًا.

[6] مِن حِجارةٍ غَيرِ مَنْحوتَةٍ تَبْني مَذبَحًا لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ وتُصعِدُ علَيه مُحرَقاتٍ لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ.

[7] وتَذبَحُ ذَبائِحَ سَلامِيَّةً وتأكُلُها هُناكَ وتَفرَحُ أَمامَ الرَّبِّ إِلٰهِكَ.

[8] وتَكتُبُ على الحِجارةِ جَميعَ كَلِماتِ هٰذه الشَّريعةِ كِتابةً واضِحةً».

[9] وكَلَّمَ موسى والكَهَنَةُ اللاَّوِيُّونَ إِسْرائيلَ كُلَّه قائِلين: «أُسكُتْ وٱسمَعْ يا إِسْرائيل: إِنَّكَ اليَومَ قد صِرتَ شَعْبًا لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ،

[10] فٱسمَعْ لِصَوتِ الرَّبِّ إِلٰهِكَ وٱعمَلْ بِوَصاياه وفَرائِضِه الَّتي أَنا آمُرُكَ بِها اليَوم».

[11] وأَمَرَ موسى الشَّعبَ في ذٰلكَ اليَومِ قائلًا:

[12] «هٰؤُلاءِ يَقِفونَ على جَبَلِ جَرِزِّيم، لِيُبارِكوا الشَّعبَ بعدَ عُبورِكمُ الأُردُنّ: شِمْعون ولاوي ويَهوذا ويَسَّاكَر ويوسُف وبَنْيامين.

[13] وهٰؤُلاءِ يَقِفونَ على جَبَلِ عَيبالَ لِلَّعنَة: رَأُوبين وجاد وأَشير وزَبولون ودان ونَفْتالي».

[14] فيَتَكَلَّمُ اللاَّوِيُّونَ ويَقولونَ لِكُلِّ رَجُلٍ في إِسْرائيلَ بِصَوتٍ عالٍ:

[15] «مَلْعونٌ الرَّجُلُ الَّذي يَصنَعُ تِمْثالًا أَو صورةً مَسْبوكةً - قَبيحةً لَدى الرَّبّ! - صُنعَ يَدِ النَّحَّات، ويَضَعُه في الخَفاء»، فيُجيبُ جَميعُ الشَّعبِ ويَقول: «آمين».

[16] «مَلْعونٌ المُحتَقِرُ أَباه وأُمَّه»، فيَقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».

[17] «مَلْعونٌ مَن يَنقُلُ حُدودَ قَريبِه»، فيَقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».

[18] «مَلْعونٌ مَن يُضِلُّ أَعْمَى عنِ الطَّريق»، فيَقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».

[19] «مَلْعونٌ مَن يُحَرِّفُ حَقَّ نَزيلٍ أَو يَتيمٍ أَو أَرمَلَة»، فيقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».

[20] «مَلْعونٌ مَن يُضاجِعُ ٱمرَأَةَ أَبيه، لأَنَّه يَنزِعُ ذَيلَ رِداءِ أَبيه»، فيَقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».

[21] «مَلْعونٌ مَن يُضاجِعُ أَيَّةَ بَهيمة»، فيَقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».

[22] «مَلْعونٌ مَن يُضاجِعُ أُختَه، ٱبنَةَ أَبيه أَوِ ٱبنَةَ أُمِّه»، فيَقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».

[23] «مَلْعونٌ مَن يُضاجِعُ حَماتَه»، فيَقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».

[24] «مَلْعونٌ مَن يَضرِبُ قَريبَه في الخَفاء»، فيَقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».

[25] «مَلْعونٌ مَن يأخُذُ رِشوَةً لِيَقتُلَ دَمًا بَريئًا»، فيَقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».

[26] «مَلْعونٌ مَن لا يَحفَظُ كَلِماتِ هٰذه الشَّريعةِ غَيرَ عامِلٍ بِها»، فيَقولُ جَميعُ الشَّعبِ: «آمين».